"ماساكتينش ـ وبالعنف ـ ماقابلينش" دعوة لرفض العنف ضد المغربيات
تحت شعار ماساكتينش ـ وبالعنف ـ ماقابلينش" أي "لن نصمت وبالعنف لن نقبل"، / لنرفض – لندين – لنتحرك/ تنخرط أوكسفام المغرب، في الحملة الأممية العالمية 16 يوماً لمناهضة العنف، التي تنطلق يوم غد الخميس 25 تشرين الثاني/نوفمبر
المغرب ـ .
تدعو المؤسسة الدولية أوكسفام التي يوجد مقر لها في المغرب، كل النساء المغربيات والفتيات، للوقوف إلى جانب حلفاء وحليفات القضية لرفض وإدانة كل أشكال العنف الممارس ضد النساء والفتيات.
وقالت "أوكسفام المغرب" في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر، إن أشكال العنف زادت في المغرب بفعل الجائحة، كما ودقت ناقوس خطر بشأن هذا الارتفاع داعية لاتخاذ إجراء عالمي من أجل التذكير بأنه في كل مكان من العالم عدم المساواة بين النساء والرجال يشكل السبب والنتيجة لأشكال العنف تجاه النساء والفتيات.
وأشارت أوكسفام، في بيانها أنه رغم القوانين في المغرب، إلا أن العقليات تتطور ببطء شديد، مسجلة الارتفاع المثير للعنف ضد النساء خلال الأشهر الماضية ارتباطاً بتداعيات جائحة كوفيد 19.
وكشفت أن آخر تقاريرها توصل إلى تزايد في أشكال العنف، خاصة الجسدي، والنفسي، والجنسي والاقتصادي، إلى جانب العنف المنزلي، وزاد من حدتها انعدام الأمن الاقتصادي للأسر المتفاقم بفعل الحجر الصحي.
وقالت الهيئة ذاتها "إننا نشهد مع الأسف تراجعاً واضحاً فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وحقوق النساء، لقد حان الوقت لدمج الاهتمام والقلق بشأن المساواة بين الجنسين في صلب استجاباتنا قصيرة المدى، وإعادة التنظيم على المدى البعيد، من أجل بناء مجتمعات أكثر مساواة وصموداً للخروج من هذه الأزمة وبلوغ مستقبل متساو.
وأبرزت أوكسفام "في المغرب: العنف تجاه النساء والفتيات يتخذ عدة أشكال جسدية، ونفسية، واقتصادية وقانونية، خاصة فيما يتعلق بالطلاق".
وضم البيان شهادة لامرأة تعرضت للعنف من طرف زوجها، كانت قد لجأت لأوكسفام تقول "أجبرني زوجي على الطلاق لأني لم أتقبل أن يتخذ زوجة ثانية؛ رفقة ابنتي الصغيرة، أجبرني على مغادرة المنزل، الذي كان يملكه رسمياً".
وتخلد أوكسفام، الأيام الأممية لمناهضة العنف، باستعراض مكاسب الحركة النسائية في المغرب في مناهضة أشكال العنف المبنية على النوع الاجتماعي.
ويعود حضور أوكسفام في المغرب إلى عام 1991، حيث تقوم المنظمة العالمية بتعبئة سلطة المواطنة وتناضل منذ عقود من أجل عالم عادل خال من الفقر، وذلك بالعمل بشكل وثيق مع حوالي ثلاثين من المنظمات الشريكة والحلفاء على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي والدولي.