مركز الأخبار ـ .

ستتولى رئيسة متحف "موزيه دورسيه" سابقاً لورانس دي كار البالغة من العمر 54 عاماً، رئيسةً لمتحف اللوفر بعد أن عيّنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 26أيار/مايو، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة المتحف منذ إنشائه عام 1793.

أعلنت لورانس دي كار في تصريح لها "أنّها تعتزم جعله صدى للمجتمع" كاشفة أن خطوتها الأولى ستكون إنشاء قسم مخصص لبيزنطة والشرق.

وأوضحت أنّ "المشروع الذي قدمته إلى قصر الإليزيه يهدف إلى جعل متحف اللوفر معاصراً تماماً، ولديه الكثير ليقدمه للشباب، بحيث يكون غرفة صدى للمجتمع".

واختيرت مؤرخة الفن لورانس دي كار لتولي المنصب نظراً إلى مكانتها العالمية وإلى نجاحها في إدارة متحف موزيه دورسيه خلال السنوات الأربع الأخيرة.

واعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو أنّ على لورانس دي كار "كتابة صفحة جديدة في تاريخ أكبر متحف في العالم"، مشدّدة على ضرورة أن "يجدد اللوفر نفسه في عالم ما بعد الأزمة، ليصبح أكثر مما هو اليوم مكاناً للتأمّل والتفكير مفتوحاً للجميع".

وستستلم لورانس دي كار منصبها في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، خلفاً لـ جان لوك مارتينيز.