خلال تظاهرة "يكفي قتل الإيزيديين واغتصاب النساء والأطفال"

نظم اتحاد الإيزيديين في مقاطعة عفرين بالشهباء أمس الأحد 30 أيار/مايو، تظاهرة مُنددة بانتهاكات تركيا بحق الديانة الإيزيدية في عفرين المُحتلة، تحت شعار "عفرين كرامتنا نحن فدائيون عفرين"

الشهباء - نظم اتحاد الإيزيديين في مقاطعة عفرين بالشهباء أمس الأحد 30 أيار/مايو، تظاهرة مُنددة بانتهاكات تركيا بحق الديانة الإيزيدية في عفرين المُحتلة، تحت شعار "عفرين كرامتنا نحن فدائيون عفرين".
 
  
خلال المظاهرة طالبت عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية لإقليم عفرين في شمال وشرق سوريا عائشة سيدو بالكف عن قتل واختطاف واغتصاب الإيزيديات.
وأكدت عائشة سيدو أن "على المجتمع الدولي النظر فيما يحدث في عفرين المُحتلة من انتهاكات وممارسات منافية للإنسانية بحق الإيزيديين، وما يرتكبه الاحتلال التركي من سياسات احتلالية، وتغيير ديمغرافي في المنطقة".
وبينت أن 22 قرية إيزيدية تتعرض للتغيير من تدمير المزارات الإيزيدية وبناء الجوامع، وإجبار الإيزيديين والأطفال في المدارس على أخذ دروس في الديانة الإسلامية واعتناق الإسلام تحت الضغط والتهديد والترهيب.
وتابعت "نحن الإيزيديون متواجدون منذ قرون، وتُعتبر ديانتنا أقدم ديانة على هذه الأرض، وقبل الاحتلال كانت تعيش حوالي ٥٠ ألف عائلة إيزيدية في عفرين، وكان لنا ٢٣ مزاراً، هُدمت جميعها، بهدف إبادتنا وطمس تاريخنا وهويتنا". 
كما أشارت إلى أن الاحتلال التركي يعمدُ إلى إنشاء جمعيات إسلامية في عفرين، إضافة لبناء مستوطنات في القرى الإيزيدية "كل هذه الخروقات بحق الديانة الإيزيدية هي استمرارٌ للفرمان 73 الذي ارتكب في شنكال على أيدي داعش عام 2014، والمُستمر في منطقتنا إلى الآن".
ورفضت عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية لإقليم عفرين عائشة سيدو السياسات المُمنهجة للاحتلال التركي "كفى لخطف وقتل واغتصاب النساء الإيزيديات وإجبار أطفالهنَّ على التخلي عن ديانتهم". 
وارتكبت تركيا ومرتزقتها منذ احتلال عفرين في 18 آذار/مارس 2018، أفظع الانتهاكات بحسب تقارير دولية ومحلية، وعملت على تغيير ديمُغرافية المنطقة من خلال توطين عائلات المرتزقة في منازل أهالي عفرين، كما أنها فرضت الدين الإسلامي على من بقي من أهالي المدينة.