عبير موسي تتعرض لوعكة صحية مفاجئة
تعرّضت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، أمس الأحد 6 حزيران/يونيو، لوعكة صحية مفاجئة أمام مقر البرلمان بساحة باردو بالعاصمة تونس، حيث كانت معتصمة
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/06/20220306-587541-jpg80dbe6-image.jpg)
تونس ـ .
قالت مصادر مقربة من عبير موسي لوكالتنا، أنها تعرضت لوعكة صحية مفاجئة، وحالتها صعبة واستوجب نقلها الى المستشفى والإقامة بالرعاية المركزة.
وقالت الكاتبة والجامعية ألفة يوسف، في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "عبير موسي تدفع ثمن شراستها وعدم صمتها أمام الموت البطيء للتونسيين والتونسيات"، لافتةً إلى أنها "أمضت سنوات ولازالت تتصدى لمنظومة الخراب والدمار التي لحقت بالبلاد".
ودعت ألفة يوسف إلى مساندة عبير موسي في معركتها لاسترجاع تونس، مطالبة من المنتقدين التزام الصمت، قائلة "أضعف الإيمان أن تصمت الصراصير أمام الأسود" في إشارة إلى عبير موسي وأنصارها، فيما وصفت المتهجمين عليها بـ "الخونة والعملاء".
بدورها قالت النائبة عن الدستوري الحر في البرلمان هاجر النيفر، إن من أسمتهم بـ "العصابة الغنوشية" في إشارة لرئيس البرلمان راشد الخريجي الغنوشي، قد أصدرت أوامرها بعدم إيصال أي مساعدات للكتلة المعتصمة والتي تحاصرها الوحدات الأمنية من كل مكان ومنعتها من نصب الخيام للوقاية من أشعة الشمس الحارقة لإجبارها على فك الاعتصام والاستسلام.
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلاد تأزماً في الأوضاع الاقتصادية وانحداراً في كل المؤشرات التنموية، مع تصاعد التوترات بين أعضاء المجلس التشريعي من جهة وبين رئيس الجمهورية قيس سعيد والحكومة من جهة أخرى، دخلت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ بتونس مساء أمس السبت 5 حزيران/يونيو، اعتصاماً مفتوحاً مطالبةً برحيل الحكومة التي يقودها هشام المشيشي وبحلّ مجلس نواب الشعب الذي يترأسه النائب راشد الخريجي الغنوشي رئيس حركة النهضة.