إيزيديات عفرين: تركيا تخطط لتنفيذ مؤامرات جديدة بحق شنكال

أكدت إيزيديات مقاطعة عفرين في الشهباء بشمال وشرق سوريا، أن الدولة التركية باستهدافها لمناطق شنكال مراراً وتكراراً تخطط لتنفيذ اتفاقيات ومؤامرات جديدة بحق المنطقة

روبارين بكر 
الشهباء ـ ، مشددات على أنهن سيقاومن بوجه تركيا لحماية الإيزيديين من الإبادة.
قصفت طائرات حربية تركية مساء أمس السبت 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مبنى مجلس الشعب في ناحية خانصور بشنكال، أسفرت عن أضرار مادية، وتنديداً بالهجمات المتكررة على الإيزيديين نظم إيزيديوا عفرين وقفة احتجاجية.
وقالت الإدارية في اتحاد المرأة الإيزيدية بروج آفا سعاد حسو "ندين ونستنكر هجمات واستهداف الدولة التركية الشعب الإيزيدي في شنكال"، مشيرةً إلى أن هذه الهجمات ليست الأولى فقد واجه الإيزيديون إبادات وفرمانات على يد الدولة العثمانية والتركية اليوم.
واستنكرت الصمت الدولي "بعد ارتكاب مجزرة مروعة بحق الإيزيديين في شنكال عام 2014 بهجوم مرتزقة داعش عليهم، وإلى يومنا الراهن لم تقم أي جهة مسؤولة أو منظمات حقوقية وإنسانية على المستوى الدولي والمحلي بالتدخل والمطالبة بحق الإيزيديين ومحاسبة المجرمين في إبادتهم".
وأوضحت أنه على ذلك بادر الشعب الإيزيدي إلى تنظيم أنفسهم وإدارة نفسه بنفسه لحماية ذاتهم من الإبادة الجماعية وتجارة المجتمع الدولي لهم، مؤكدةً أن تلك الهجمات جرائم ضد الإنسانية "إلى يومنا الراهن تستمر الهجمات على الإيزيديين باستهداف المشافي، المراكز الرسمية، وغيرها من الأماكن، إن استمرار الهجمات يعد إبادة جماعية بحق الإيزيديين ووجودهم، ومؤامر جديدة بحق شنكال، نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية بحماية الإيزيديين والكف عن حبك المؤامرات ضدهم".
من جانبها أفادت عضوة اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا فلة شكرو "تستهدف الدولة التركية مراراً وتكراراً القياديين والرؤساء في شنكال"، مشددةً على أن تركيا من خلال هذه الهجمات واستهدافها للقادة تسعى لكسر عزيمة وإرادة الشعب الإيزيدي في كل مكان "لن نتأثر بممارسات وانتهاكات الدولة التركية المستمرة بحق شعبنا ونؤكد على إصرارنا بالتمسك وحماية الإيزيديين من الإبادة"، معبرةً عن تضامنها مع مقاومة الإيزيديين في شنكال وصمودهم في كل مكان من عفرين بشمال وشرق سوريا إلى شنكال لحماية بعضهم البعض.