اتحاد إعلام المرأة الحر: لن نتراجع عن نشر الحقيقة

أكد اتحاد إعلام المرأة الحر "RAJIN"، على أن صحافة المرأة الحرة هي انتقام لكل امرأة.

مركز الأخبار ـ استذكر اتحاد إعلام المرأة الحر "RAJIN"، نضال الصحفية غربتلي أرسوز والناشطة والأكاديمية ناكيهان أكارسال، في يوم صحافة المرأة الكردية.

بمناسبة يوم صحافة المرأة الكردية، أصدر اتحاد إعلام المرأة الحر، اليوم الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر، بيان جاء فيه أن "المناضلات والمفكرات ورائدات الثورة النسائية غربتلي أرسوز وناكيهان أكارسال، بدأن مسيرة الحرية على درب الحقيقة بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية". لقد طبقوا فكرة حرية المرأة بإيمان وأمل كبيرين، كن رائدات في تاريخ حرية المرأة، والباحثين عن الثورة النسائية ومناصريها".

واستذكر البيان شهداء الصحافة الحرة "نتذكر كل شهداء الصحافة الحرة في شخص الثوار والصحفيين وقادة خط حرية المرأة غربتلي أرسوز وناكيهان أكارسال. يتم الاحتفال بيوم صحافة المرأة الكردية، الذي بدأ بكفاح غربتلي وناكيهان، من قبل جميع نساء كردستان والنساء اللواتي تناضلن من أجل الحقيقة".

وأشار البيان إلى أن صحافة المرأة الكردية أصبحت صوت نضال النساء الثوريات والمقاومات، ضد تشويه واقع المجتمع النسائي، وضد الاحتلال والإبادة الجماعية.

 

"الدولة التركية تواصل اعتداءاتها على الثوار والقياديات والمقاتلات"

وأوضح البيان أن "الصحفية والأكاديمية ناكيهان أكارسال، احتلت مكانة مهمة في وسائل الإعلام الحر على خطى غربتلي آرسوز، قاومت كل أنواع الضغوط والهجمات الوحشية للدولة التركية المحتلة. لقد رأت أنه من واجبها نقل الحقيقة، لقد تركت ورائها كنزاً من البحث في كل من أنشطة الإعلام الحر وعلم المرأة. من أجل الوصول إلى هذه الدراسات والمعرفة سارت نحو حقيقة المرأة ومعرفتها".

ولفت البيان إلى أن "ناكيهان أكارسال عملت على نشر علم المرأة لتتعرف عليه جميع نساء العالم. خاصة في روج آفا وإقليم كردستان".

وأشار البيان إلى أنه "لا زالت الدولة التركية المحتلة تستهدف الكرد وحركة الحرية ولا سيما النساء الرائدات في ثورة تحرير المرأة، كما قتلت غربتلي أرسوز في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1997".

وأضاف البيان "مع استمرار هجمات الإبادة الجماعية، شنت الدولة التركية المحتلة هجمات واسعة النطاق على حرية التعبير. من خلال توقيف ومعاقبة وعرقلة السعي وراء الحقائق، فإنها تريد إسكات الإعلام الحر، لكن هذه الهجمات لن تكون قادرة على إسكاتنا. سيكون ردنا على هذه الهجمات بأن نسير على خطى غربتلي وناكيهان".

وأكد اتحاد إعلام المرأة الحر على أن توعية النساء ضد الهجمات والاعتداءات واجب على الجميع "من خلال معرفة وعلم ناكيهان، وعمق ورؤية غربتلي، سنطور معايير الإعلام الحر، يجب نشر النموذج الديمقراطي البيئي وحرية المرأة. وبناء أمة ديمقراطية على أراضي الشرق الأوسط، للحفاظ على حرية المرأة والمجتمع. من أجل أن يكون القرن الحادي والعشرين عصر حرية المرأة، ناضلوا من أجل تطوير الأنشطة الفكرية".

وأوضح البيان أن الدول المهيمنة "تحافظ على سلطتها من خلال وسائل الإعلام، من خلال تشويه الحقائق واستخدام جميع أنواع الإجراءات اللاإنسانية ضد المرأة والمجتمع"، مشدداً على أن صحافة المرأة الحرة هي انتقام لكل امرأة "كصحافة حرة، لن نتراجع خطوة في القتال ونشر الحقائق ضد هجمات الإبادة الجماعية، بفلسفة "Jin Jiyan Azadi" وإيماننا ستظهر الحقيقة".