أطفال كوباني يطالبون بالسلام

تزامناً مع اليوم العالمي للطفل تمنى أطفال مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا العيش بسلام ووقف الهجمات المستمرة على مناطقهم والسماح لهم باستكمال تعليمهم

كوباني ـ
تزامناً مع اليوم العالمي للطفل خرج اليوم الأحد 21 تشرين الثاني/نوفمبر المئات من أطفال مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا في مسيرة نظمت من قبل هيئة التربية والتعليم بالتنسيق مع حركة الهلال الذهبي تحت شعار "حماية الطفل شرط أساسي لبناء مجتمع سليم".  
ويصادف اليوم العالمي للطفل 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وحُدد لأول مرة في عام 1954، ويتم الاحتفال به لتعزيز التعاون الدولي والوعي بين الأطفال حول العالم وتحسين رفاهيتهم. 
الطفل حسين أوسي (11) عاماً من مدينة كوباني قال عن مشاركته في المسيرة "خرجنا اليوم لنطالب بحقوقنا المشروعة لأننا نعاني يومياً من القصف والدمار بسبب الهجمات التركية على مناطقنا، والأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من هذه الهجمات، ولا نريد لأردوغان أن يقصفنا ولا نريد أن نتهجر، بل نريد أن نكمل تعلمينا في مدارسنا ومع أصدقائنا". 
فيما قالت الطفلة روهين بشار (10) سنوات "نقول للعالم كفى لقتلنا وسلب حريتنا. لا نريد أن يموت الأطفال أو أن يتيتموا بسبب الحرب. نريد العيش بسلام على أرضنا ومع أهلنا وألا تفرقنا الحرب والهجمات التي تتعرض لها مناطقنا". 
ويعيش الأطفال في سوريا منذ عام 2011 في بداية الأزمة ظروفاً صعبة للغاية من حيث القتل، والاختطاف، والتشرد والحرمان من التعليم، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي أن ما لا يقل عن 29 ألفاً و661 طفلاً قتلوا منذ عام 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب، فيما يزال 5036 طفلاً معتقلاً أو مختفياً قسرياً.