استمرار فعاليات مهرجان كوباني المسرحي في يومه الثالث

استمرت فعاليات مهرجان كوباني المسرحي "آرين...جدائل السلام" بعرض مسرحية من قبل الفرقة المشاركة من مدينة الطبقة، وجاء ذلك برعاية هيئة الثقافة والفن بالتعاون مع حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن في إقليم الفرات

كوباني -
بدأ اليوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر مهرجان كوباني المسرحي الأول في يومه الثالث على التوالي بعرض مسرحية "حصاد الجحيم" التي قدمتها الفرقة المسرحية من مدينة الطبقة وذلك على خشبة مسرح مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا. 
 
 
وخلال العرض المسرحي قالت المشرفة على الايقاعات الموسيقية للمسرحية صفاء الدخيل "للموسيقا والايقاع الدور الرئيسي في إيصال رسالة المسرحية للجمهور لذلك تتمحور مسرحية اليوم حول الأزمة والمأساة والمعاناة التي عاشها الشعب السوري في ظل الأزمة لذلك عملنا بأقسى جهد للتعبير عن الشيء الذي عاشه الشعب"، مضيفةً "تتخلل المسرحية فقرات من الرعب عن طريق الموسيقا هدفها ليس تخويف الجمهور ولكن هدفنا أيصال فكرة ومضمون المسرحية بكونه واقعنا الذي نعيشه على مر سنين الحرب. المسرحية مستوحاة من الخيال ولكنها تشبه الواقع".  
وحول تأثير وأهمية المهرجان بينت صفاء الدخيل "لهذا المهرجان تأثير كبير على سكان المنطقة، لكونه مساحة يبرزون فيها ثقافتهم وتراثهم بلغتهم ولونهم وهذا أكثر ما يميز مهرجان آرين عن بقية المهرجانات، وتجربة مثل هذه ستكون خطوة جيدة من أجل الفرق المسرحية للطبقة لأنها ستعرض للمرة الأولى عرض مسرحي وعلى خشبة كوباني مكان المقاومة والنضال".
 
 
روجكريا محمد وهي إحدى الحاضرات في المهرجان قالت "هذا المهرجان هو محل فخر بالنسبة لنا، نأمل بانضمام كافة الأهالي في كوباني لمشاهدة العروض". مضيفةً "العروض تتضمن معاناة الأهالي والظروف التي مررنا وما زلنا نمر بها في سوريا لذلك سيكون المهرجان مكتمل من كافة الجوانب بمشاركة كافة المكونات فيه، ولهذا المهرجان أهمية كبيرة لأن من خلاله ستتمكن كافة المكونات التي تعيش في مناطق شمال وشرق سوريا من التعرف والتعمق أكثر بثقافة بعضهم".   
وانطلق المهرجان في 20 من الشهر الجاري بعرض غنائي مسرحي وقدم العرض الأول من قبل فرقة المسرحية التابعة لمدينة الرقة وستقدم عروض متنوعة من قبل فرق كوباني وحلب، عفرين ومنبج ضمن المهرجان الذي تم التخضير له منذ 5 أشهر.