الجريدة النسوية الجزائرية تندد: العنف ممارسة يومية... لا للمعالجة المناسباتية
نشرت الجريدة النسوية الجزائرية، مساء أمس الخميس ٢٥ تشرين الثاني/نوفمبر بياناً صحفياً، تذكيراً للنسويات بالتمسك بمطالب الرسالة المفتوحة لمناهضة العنف ضد النساء
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/11/20220306-26-11-202121-jpg7a013a-image.jpg)
الجزائر ـ .
أصدرت 22 جمعية ومجموعة نسوية في الجزائر، رسالة مفتوحة كانت قد نشرتها في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بمناسبة الحملة الدولية للقضاء على العنف المبني على النوع الاجتماعي، تقترح حلولاً عاجلة وفعلية ردعية ضد العنف.
العنف... اللاعقاب... الصمت المتواطئ... لا يزال يمارس
واستنكرت الجريدة النسوية الجزائرية في بيان حصلت وكالتنا على نسخة منه، استمرار جرائم قتل النساء في الجزائر والعنف الممارس ضد المرأة وكل أشكال تبسيط ثقافة العنف والاعتداءات المتزايدة في حق النساء والفتيات والأطفال، مؤكدةً أن النضال مستمر للقضاء على العنف.
وأضاف البيان "لا زالت النساء اللواتي يعانين من وضعيات صعبة والفئات الهشة في المجتمع بحاجة إلى تعبئة شاملة ومشاركة فعالة للقضاء على العنف"، مشدداً على أن مسألة العنف ضد النساء وجرائم القتل ليست قضية يمكن تأجيلها في أي زمان ومكان.
ودعت الجريدة النسوية الجزائرية في بيانها إلى "رفع صوت النساء ضحايا العنف والناجيات منه. كلنا مسؤولون ولن يحدث التغيير بدون العمل على تفكيك كل أنظمة التمييز ضد النساء".
اللامساواة والتمييز بحد ذاتهم عنف
كما تطرق البيان إلى قضية اللامساواة كمحور أساسي يضع النساء في وضعيات صعبة نتيجة تعرضهن للعنف وتمنح للمعنفين من الرجال امتيازات تسمح لهم بالتعنيف والنجاة من العقاب كلما تسنت لهم الفرصة. اللامساواة والتمييز في ظل غياب ميكانزمات حماية النساء هي حرب غير معلنة ضد النساء، ضد سلامتهن وضد كرامتهن. بحسب البيان.
"لا نريد حبراً على ورق ولا لغة خشب"
كذلك طالبت النسويات من خلال البيان بضرورة وضع قوانين ردعية لحماية النساء وحقوقهن واستحداث مراكز إيواء وملاجئ للنساء وخدمات الضمان الاجتماعي من صحة وتعليم وسكن لائق، بالإضافة إلى حق النساء في مواطنة كاملة دون قيود وبدون تحفظات "لا نريد أن نكون تحت رحمة أصحاب الامتيازات". بالإضافة إلى مطالبتهن بالتأسيس لإعلام ممنهج وبرامج تعليمية هادفة ترتقي بالممارسة الاجتماعية.