رانيا عبد الله  

اليمن ـ تحت شعار "الوقت فارق" انطلقت الحملة الوردية للتوعية بسرطان الثدي في مدينة تعز جنوب غربي اليمن تزامناً مع شهر أكتوبر الذي يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم.

انطلقت فعاليات الحملة الوردية للتوعية بالفحص والعلاج المبكر لسرطان الثدي والذي ستستمر شهر كاملاً بوقفة لطبيبات وأطباء وكادر المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تعز، وفعالية لطالبات مدرسة نعمة رسام، تحت شعار "الوقت فارق".

 

أهم الحملات

وقالت الدكتورة سوسن الحضرمي وهي استاذة القانون في جامعة تعز "حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي من أهم الحملات التي تهم النساء كون هذا المرض انتشر بنسبة كبيرة في المجتمع وبالتالي هي فرصة لجميع النساء لإجراء الفحص المبكر"، مؤكدة على أهمية أن تحرص المرأة على إجراء الفحص المبكر والفحص الدوري لسرطان الثدي.

 

الشفاء ليس مستحيلاً

من جهتها قالت الناشطة المجتمعية نجيبة عقلان "تعتبر هذه الحملات مهمة بالنسبة للنساء، ونتيجة للإصابة المنتشرة للسرطان بسبب سلوكيات وعادات خاطئة، فالبعض يعتقد أن السرطان نهاية حياة الانسان، وهذا خطأ ولابد أن تكون ثقتنا قوية ونؤمن بأن الشفاء ليس مستحيلاً".

وأكدت الناشطة السياسية جميلة مرعي حديث سابقتها بأن علاج السرطان ممكن وليس مستحيل وعلى النساء أن يكن ذات إرادة قوية.

 

نشر التوعية

وقال الإعلامية شيما رمزي "حضرنا اليوم الحملة الوردية للتوعية بسرطان الثدي لنكون أكثر قوة وصلابة لمواجهة سرطان الثدي، فأكثر من تتعرض لهذا المرض هن النساء إضافة إلى نسبة من الرجال لذا فأنه من واجبنا أن نشارك بهذا الفعاليات لنشر التوعية حول أهمية الكشف الدوري لسرطان الثدي، والعلاج المبكر".

 

النسبة الأكبر للإصابات      

وبلغ عدد الحالات المصابة بالسرطان المسجلة في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمدينة تعز 10217  وشكل سرطان الثدي النصيب الأكبر من إجمالي المصابين بنسبة 15%، وقالت منال الهلال المسؤولة الإعلامية في المؤسسة "نحرص في شهر أكتوبر من كل عام لتدشين فعاليات الحملة الوردية للتوعية حول سرطان الثدي، وقد بدأنا الحملة هذا العام بوقفة لجميع كادر المؤسسة للتعبير عن إيمانهم بقضايا مرضاهم، ودعمهم والسعي للتخفيف عنهم، وفعالية لطالبات مدرسة نعمة رسام حملت رسائل وردية لأهمية التوعية بسرطان الثدي، ثم ندوة في ديوان عام المحافظة، وستستمر الحملة مدة شهر كامل".