بعد استشهاد ناكيهان أكارسال ناشطات تؤكدن أن حرية النساء مقيدة

تهدف الاغتيالات إلى ترهيب النساء، لكن الآن تتولى النساء زمام المبادرة في المطالبة بحقوقهن، وتقول الناشطات أن الحرية مقيدة في أجزاء كردستان الأربعة.

مركز الأخبار ـ نددت ناشطات ومنظمات نسائية باستشهاد عضو أكاديمية علم المرأة وعضو هيئة تحرير مجلة جينولوجي في السليمانية ناكيهان أكارسال نتيجة هجوم مسلح.

قالت الناشطات خلال الاحتجاج الذي نظم تندداً بمقتل عضو أكاديمية علم المرأة وعضو هيئة تحرير مجلة جينولوجي في السليمانية ناكيهان أكارسال أمس الثلاثاء 4 تشرين الأول/أكتوبر إن "النساء تتعرضن للاضطهاد في جميع أنحاء كردستان الأربعة وأن هناك محاولات لقمع أصواتهن".

وعلى هامش الاحتجاج قالت الناشطة بهار منذر "نضال النساء واضح وله صدى في العالم. مثل النضال الذي نشهده في مدن إيران وشرق كردستان، إنه انتفاضة تقودها النساء، وعلى النساء في أي مكان في العالم أن تخرجن ضد الظلم الذي تتعرضن له".

 

"النساء مضطهدات منذ 43 عاماً"

وأضافت "شعب كردستان وإيران مضطهدون منذ 43 عاماُ. لهذا السبب يجب علينا جميعاً دعم هذه الانتفاضة. أصبح قتل مهسا أميني أساساً لانتفاضة يطالب فيها الشعب الحصول على حقوقهم الأساسية".

وأوضحت "ما يحدث هنا هو تقييد للحريات وحرية التعبير وحرية الرأي والسياسة. يجب ألا يلتزم الشعب الكردي الصمت ضد هذا التقييد وعليه أن يناضل برفض هذه الاغتيالات. فهناك العديد من الاغتيالات الأخرى مثل ناكيهان أكارسال، ويجب إلا نبقى صامتين اتجاهها".

وبينت أن "الذين يرتكبون الإرهاب دائماً يشعرون بالهزيمة، نحن نفعل ما نحن مقتنعون به. ولن نفعل ما وهو القمع، يجب ألا نسمح بتقييد الحريات، والمهم في هذه الحركة هي أن المرأة هي التي تقودها".