مركز الأخبار ـ .

في أول أعماله بعد تعيينه من قبل طالبان قال مدير جامعة كابول الجديد محمد أشرف غيرات في تغريدة له على تويتر أمس الاثنين 27 أيلول/سبتمبر "أعطيكم كلامي كمستشار لجامعة كابول، طالما لم يتم توفير بيئة إسلامية حقيقية للجميع فلن يسمح للنساء بالقدوم إلى الجامعات أو العمل، الإسلام أولاً"، وفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وتعليقاً على تغريدة مدير الجامعة التي وصف فيها المدارس بـ "مراكز للدعارة"، قالت إحدى المحاضرات "الرؤساء والمعلمون والمهندسون وحتى رجال الدين يتم تدريبهم هنا وهم موهوبون في المجتمع، جامعة كابول هي موطن الأمة الأفغانية".

وفي السياق نفسه قال المتحدث السابق باسم وزارة التعليم العالي حميد العبيدي "لا أمل، نظام التعليم العالي بأكمله ينهار، كل شيء دمر".

وعكست سياسة جامعة كابول سياسة طالبان في حكم أفغانستان خلال فترة التسعينيات والتي كان يسمح فيها للنساء بالخروج إلى الأماكن العامة ولكن مع وجود مرافق ذكر وفي حال عصيان الأوامر يتم ضربهن كما تم منعهن من التعليم.

وبقي عشرات الآلاف من طلاب الجامعات الحكومية في منازلهم لأن جامعاتهم مغلقة، كما هرب الأساتذة والمحاضرون من جميع أنحاء البلاد تحسباً من صدور لوائح أكثر صرامة من طالبان، التي تقوم حالياً بتعيين أصوليين دينيين وكثير منهم لديهم خبرة أكاديمية ضئيلة لرئاسة المؤسسات.