تونس ـ . 

أفادت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان زهواني هويمل، أمس الأربعاء 29أيلول/سبتمبر، بأن الوزارة تعمل في إطار برامج تهدف إلى التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال لدى المرأة، منها برنامج ''رائدة'' الذي استمر في مرحلته الأولى ما بين عامي (2016 ـ 2020)، حيث تم إحداث أكثر من 4000 مشروع وتوفير حوالي 6000 فرصة عمل لهن.

وقالت الوزيرة إن البرنامج شابه العديد من العيوب أهمها أن المشاريع كانت كلها متناهية الصغر واستفادت منها فئات من غير الحاملين لشهادات عليا، ومن هذا المنطلق تم بعث برنامج رائدة ليشمل أكبر عدد من النساء بالبطاقة التشغيلية، وبميزانية تقدر بـ 50 مليون دينار (عملة تونس) يمتد على 5 سنوات وسينطلق البرنامج بمرحلته الثانية بداية عام 2022. 

ولفتت إلى أن الوزارة تسعى لرفع نسبة النشاط لدى النساء، مشيرةً إلى أن هذه النسبة لم تتجاوز الـ 26% طيلة العشر سنوات الماضية، وتعمل مع شركائها الدوليين على توفير قروض تصل حتى الـ 300 ألف دينار للانطلاق في مشاريع ذات قيمة مضافة.

ويهدف برنامج رائدة إلى بعث سياسة عمومية للتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للمرأة التونسية بالعمل على إحداث مشاريع للنساء ومرافقتهن وتكوينهن وفتح أسواق ترويجية لهن.

وكانت قد وقعت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن مع جهات في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة الذي يصادف الـ 13 من آب/أغسطس من كل عام، اتفاقيات شراكة تتعلق بإحداث خط تمويل خصوصي لفائدة النساء في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار المراعي للنوع الاجتماعي "رائدة" ما بين أعوام 2021 ـ 2025.

وسيوفر البرنامج الذي سينطلق العمل به فعلياً مع نهاية العام الجاري، قرابة 8400 موطن عمل وذلك بصفة مباشرة وغير مباشرة منها 5800 للنساء وذلك بمختلف الولايات التونسية.