مركز الأخبار ـ اعتبرت مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، أن قضيته تتجاوز البعد الأخلاقي لتشكل استحقاقاً قانونياً وفق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدةً أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان تمثل الحق في الأمل المكفول دولياً.

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وجهت "مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان" اليوم الأربعاء العاشر من كانون الأول/ديسمبر، رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعت فيها إلى اتخاذ خطوة تاريخية لضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وأوضحت المبادرة في رسالتها، أن القائد عبد الله أوجلان وجّه في السابع والعشرين من شباط/فبراير 2025 نداءً دعا فيه إلى السلام وبناء المجتمع الديمقراطي، ترافق بخطوات عملية باتجاه المصالحة، غير أنه ما زال بانتظار تنفيذ إجراءات التبادل والالتزام بالمثل.

وأكدت المبادرة، أن ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان لا تقتصر على كونها التزاماً أخلاقياً، بل يشكّل أيضاً استحقاقاً قانونياً، استناداً إلى قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر في الثامن عشر من آذار/مارس  2014، والذي اعتبر أن استمرار العزلة المفروضة على القائد أوجلان يشكّل انتهاكاً للمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وشددت المبادرة في ختام رسالتها على أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان، تمثل الحق في الأمل، المكفول دولياً، وتعكس تطلعات ملايين الكرد نحو العدالة، داعية الأمم المتحدة إلى حث الدول الأعضاء على تنفيذ الأحكام القضائية وتعزيز عمليات السلام.