حملة "الإنسانية والأمن" العثور على العديد من الأسلحة والذخائر

أعلنت الإدارية في قوى الأمن الداخلي ديالا أحمد، أنه في اليوم الرابع عشر من حملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول بشمال وشرق سوريا، تم العثور على عدد كبير من الأسلحة والذخائر مخبأة تحت الأرض.

الحسكة ـ يعد مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، حيث تقوم خلايا داعش الموجودة في المخيم بتعذيب وقتل النساء اللواتي يقفن ضد أيدولوجيته.

بهدف منع الحوادث والجرائم التي تحدث في مخيم الهول الذي يعيش فيه أكثر من 54 ألف شخص، وعلى الرغم من كل جهود ونداءات الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، إلا أن الحكومات التي يعيش مواطنوها في هذا المخيم لا تفي بمسؤولياتها، لذا بدأت المرحلة الثانية من حملة "الإنسانية والأمن". وفي إطار الحملة التي تستمر في يومها الخامس عشر، تم العثور على العديد من خلايا مرتزقة داعش، ونساء مقيدات تعرضن للتعذيب، بالإضافة إلى العديد من أدوات التعذيب والزي العسكري العائد للجيش التركي، وإزالة خيام تم استخدامها كأماكن للمحاكمة والتعذيب.

وكشفت قوى الأمن الداخلي في اليوم الرابع عشر من الحملة، أن قواتها عثرت على الكثير من الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة خلال عملية خاصة. وكان من بينها بنادق كلاشينكوف وحزام ناسف وقذائف بي 7 وصواريخ وكواتم صوت وقنابل يدوية وهواتف محمولة وكاميرات وأجهزة كمبيوتر.

وقالت الأسر التي عُثرت على هذه الأسلحة في خيامها، عندما جاءت الخلايا وحفروا الأرض وأخفوا الأسلحة والذخيرة عصبوا أعيننا كي لا نعرف مكان إخفائها.

وعن الحملة في يومها الرابع عشر قالت الإدارية في قوى الأمن الداخلي ديالا أحمد "اليوم اعتقلت قواتنا أحد المرتزقة كان يرتدي ملابس نسائية ويريد الهروب. كما عثرت قواتنا على العديد من الأسلحة والذخائر المخبأة من رشاشات كلاشينكوف وأحزمة ناسفة ومدافع بي 7 وصواريخ وكواتم صوت وقنابل يدوية وهواتف محمولة وكاميرات وأجهزة كمبيوتر محمولة. كما تم العثور على بعض الأدوات التي كانوا يضعون فيها جثث الأشخاص بعد قتلهم. ولا تزال حملتنا مستمرة".