اليونيسف: وفاة 730 طفلاً في الصومال منذ بداية العام

بعد تحذير المنظمة العالمية من أن الصومال ستتعرض للمجاعة، أعلنت "اليونيسف" مصرع 730 طفلاً منذ بداية عام 2022 حتى تموز/يوليو الماضي.

مركز الأخبار ـ يواجه الصومال أزمة صعبة نتيجة غياب الاستجابة الفعلية للمساعدات الإنسانية وحذرت الأمم المتحدة من أن تتحول الأزمة إلى مجاعة.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس الثلاثاء 6 أيلول/سبتمبر، مصرع 730 طفلاً في مراكز التغذية في أنحاء الصومال، وذلك بعد يوم من تحذير المنظمة العالمية من أن أجزاء من البلاد ستتعرض للمجاعة في الأشهر المقبلة.

وقالت ممثلة المنظمة في الصومال وفاء سعيد "أفادت تقارير بأن حوالي 730 طفلاً لقوا حتفهم في مراكز التغذية في أنحاء البلاد بين كانون الثاني وتموز من هذا العام، لكن الأرقام قد تكون أكبر لأن العديد من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها".

وهذه المراكز مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وغيره من المضاعفات مثل الحصبة أو الكوليرا أو الملاريا، ولا تقدم سوى لمحة بسيطة عن حقيقة الوضع في مناطق مختلفة من البلاد.

وأشارت المنظمة إلى أن تفشي الأمراض يتزايد بين الأطفال، حيث تم الإبلاغ عن نحو 13 ألف حالة محتملة للإصابة بالحصبة في الأشهر القليلة الماضية، وكان 78% منها لأطفال دون الخامسة.

ولفتت فادوما عبد القادر التي تدير تسعة مخيمات للنازحين في ضواحي مقديشو، إلى أن فريقها دفن 115 طفلاً ومسناً في الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفةً "آلاف العائلات التي بقيت أصبحت عبارة عن هياكل عظمية، وإذا لم تتم مساعدتهم على الفور فسوف يلحقون بمن توفوا".

وفي عام 2011، تسببت مجاعة في الصومال بمقتل أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال.