مركز الأخبار ـ .

نشرت الناشطة المدنية أتينا دائمي التي تم إطلاق سراحها من السجن قبل أسابيع قليلة بعد أن قضت حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات، تدوينةً لها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حول السجينتان السياسيتان زينب جلاليان ومريم أكبري منفرد.

وقالت أتينا دائمي في تدوينتها "قضت كلاً من زينب جلاليان أربعة عشر عاماً ومريم أكبري منفرد ثلاثة عشر عاماً من حياتهما في السجن والمنفى". 

وأوضحت "لم أرى زينب جلاليان، لكن كثيراً ما سمعت عن وصف مقاومتها، فبالرغم من أنها في السجن إلا أنها حافظت على إرادتها ومقاومتها وحيويتها طوال تلك السنوات بالرغم من الاضطهاد والتعذيب".

وكانت قد اعتقلت مريم أكبري منفرد في كانون الأول/ديسمبر عام 2009، وحكمت عليها المحكمة في طهران عام 2010 بالسجن 15 عاماً، وتم ترحيلها من سجن إيفين إلى سجن سمنان في عام 2021، وهي أول سجينة  يتم إعدام أربعة من أفراد عائلتها من قبل السلطات الإيرانية عام 1988.

وحكمت المحكمة على السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان بالإعدام عام 2009 بتهمة المحاربة من خلال عضويتها في حزب مناهض لإيران، وفي عام 2011 تم تخفيف عقوبتها إلى السجن المؤبد.