اليوم 545... أمينة شنيشار ترفض العلاج حتى تتحقق العدالة

أوضحت عائلة شنيشار التي تناضل من أجل تحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان "ستخضع الأم لعملية جراحية في عينيها وركبتيها، لكنها ترفض قبول العلاج حتى تتحقق العدالة، نريد فقط العدالة".

رُها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 545 من منزلها في منطقة سروج، بسبب عطلة نهاية الأسبوع وإغلاق المحكمة في أورفا بشمال كردستان.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 9 آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، ونجلها فريد شنيشار الذي نجا من المجزرة في 9 آذار/مارس 2018 بأورفا.

وواصلت الأسرة وقفتها الاحتجاجية في منزلها بسروج، التي دخلت يومها الـ 545 بسبب إغلاق المحكمة في نهاية الأسبوع.

وفي منشور على حسابهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وضعت الأسرة إشارة على حساب وزارة العدل ووزير العدل بكير بوزداغ ومكتب محافظ أورفا وقالت "انتهى موسم صيف آخر، لا نريد قضاء الشتاء في المحكمة طلبنا قانوني، ستخضع الأم لعملية جراحية في عينيها وركبتيها. لكنها ترفض قبول العلاج حتى تتحقق العدالة، نريد فقط العدالة".