الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 595

دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، يومها الـ 595.

رها ـ واصلت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية من منزلها في منطقة سروج بسبب سوء حالتها الصحية،  بينما ذهب فريد شنيشار إلى محكمة أورفا، اليوم الاثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر، وبدء بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة وعلق لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

في الأسبوع الماضي، حاصرت الشرطة المنطقة المسماة بـ "ركن العدالة لعائلة شنيشار" التي كانت تقف فيها عائلة شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة، وتحولت المنطقة إلى موقف للسيارات من قبل بلدية أورفا.

وصادرت الشرطة اليوم اللافتة التي كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" دون سابق إنذار، وقالت الشرطة التي كانت تقف أمام المحكمة أن "المدعي العام في أورفا أزعجته اللافتة".

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "في اليوم الـ 595 من الوقفة الاحتجاجية تمت مصادرة اللافتة التي كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" مرة أخرى. أهالي أورفا شاهدين على هذه القسوة والاضطهاد عند باب المحكمة".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.