العثور على مقبرة جماعية في منبج وامرأة من بين الضحايا
في منبج بشمال وشرق سوريا، تم العثور على مقبرة جماعية وهي جزء من المجازر التي كان يرتكبها داعش بحق أهالي المدينة.
منبج ـ عثر على مقبرة جماعية في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا من مخلفات مجازر داعش المروعة بحق المعتقلين/ت لديهم.
أثناء عمليات بلدية الشعب في مدينة منبج بأعمال الصرف الصحي، بالقرب من فندق منبج وسط مركز المدينة الذي كان يستخدم إبان سيطرة داعش كسجن للمعتقلين، عثر في 25 من شهر تموز/يوليو الجاري على 3 جثث كأولى عمليات البحث واليوم ارتفع عددهم إلى 20 جثة بينهم امرأة وطفلان، ولا يزال العدد في تزايد.
حول المقبرة الجماعية قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها نزيفا خلو "العمل جاري منذ يومان تم خلالها العثور على 20 جثة، ولا يزال العمل جاري، للكشف عن الجثث من قبل لجنة الصحة من الناحية العملية، وتم تدوين كافة المعلومات عنها".
وتعود هذه المقبرة الجماعية إلى زمن سيطرة داعش لكن لم يتم التأكيد في أي عام حدثت، وحسب الجثث التي لم يتبقى منها سوى الهيكل العظمي والملابس، يؤكد أنهم كانوا معتقلين لدى داعش لأنهم مربوطي الأيادي ومعصوبي الأعين، ولا تزال آثار التعذيب واضحة على الجماجم والعظام.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة وعدد الجثث في تزايد، وتم تشكيل لجنة لعملية البحث مؤلفة من لجنة الصحة والأطباء الشرعيين بإشراف الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، وهذه ليست المقبرة الجماعية الأولى في المدينة بل تم العثور على الكثير من المقابر الجماعية بعد تحرير مدينة منبج والتي تشهد على المجازر التي كان يرتكبها داعش بحق المدنيين.