مركز "مسارات" يعقد جلسة حوارية لمناقشة مخرجات القيادات النسوية
يسعى التكتل النسوي إلى تكوين رؤية مشتركة لمناقشة عدة قضايا وإنهاء الانقسام والضغط من أجل المصالحة.
نغم كراجة
غزة ـ شكل التكتل النسوي مجموعات تناقش عدة محاور منها السلم الأهلي، وإجراء الانتخابات، والمشاركة السياسية للمرأة، وائتلاف المناصرة.
نظم مركز "مسارات" الجلسة الحوارية الثالثة للتكتل النسوي، أمس الأربعاء 27 تموز/يوليو، في مقرّي المركز في البيرة وقطاع غزة، عبر تقنية الزووم، بمشاركة مجموعة من القيادات النسوية من الضفة وغزة؛ حيث جرى عرض ومناقشة مخرجات المجموعات الحوارية الأربع، ضمن مشروع دعم الحوار النسوي في فلسطين.
وقالت الدكتورة مريم أبو دقة "اخترنا أربع محاور للعمل عليها في مجموعات وهم السلم الأهلي، الانتخابات، الضغط من أجل المصالحة، وبعد المداخلات العميقة اتفق الجميع على أن يضع رؤية مشتركة للقوى والتنظيمات المختلفة على ضوء ما تحتاجه الساحة الفلسطينية".
وأوضحت أن المرأة جزء من المجتمع الفلسطيني والوحدة الوطنية، ولا نستطيع التقدم دون أن يكون للمرأة دور مهم سواء في المشاركة السياسية، أو الانتخابات، أو إنهاء الانقسام "على ضوء هذه التطورات سنشكل مجموعات خاصة وعامة تشمل القطاع النسوي ومنظمات المجتمع المدني".
من جانبها قالت عضو حزب "فدا" هدى عليان إن "اللقاء يضم جميع قياديات المؤسسات النسوية والأحزاب، والهدف الأساسي هو وجود رؤية مشتركة لعدد من القضايا التي ناقشناها في مجموعات العمل".
وبينت أنه تم النقاش حول تعديل الكوتا النسائية من 30% إلى 50% في كل المؤسسات والمنظمات، مشيرةً إلى أنه "تم وضع الآليات للبدء بالعمل على القضايا التي ناقشناها، والاعتماد على عدة وثائق والتوجه إلى الأحزاب السياسية وأعضاء اللجنة المركزية لبحث هذه القضايا والتوصل إلى رؤية مشتركة لإجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام، ومشاركة المرأة في كل لجان المصالحة".
بدورها قالت الدكتورة رانيا اللوح "ركز حديث التكتل النسوي على ضرورة إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، وتعزيز حضور المشاركة السياسية للمرأة، لكن مدى تحقيق هذه البنود على أرض الواقع يعتمد على مدى قوة الضغط التي تشكلها الحالة النسوية".
وأكدت على أن تطبيق البنود يحتاج إلى الكثير من الجهد، والانقسام الذي بدأ منذ ١٥ عاماً لن ينحل مباشرةً، "نحن نؤمن بتلك الجهود ولن تذهب عبثاً، ودور التكتل النسوي يعتمد على الإيمان التام بضرورة إنهاء الانقسام، ويحاول جاهداً لإحداث تغيير في الحالة الفلسطينية الجامدة والمتجمدة في هذه المرحلة".