الحركة النسائية الحرة(TJA): بروح المقاومة والنضال سيتم استقبال الثامن من آذار
أعلنت الحركة النسائية الحرة (TJA) عن برنامجها فيما يتعلق باحتفالات يوم المرأة العالمي، وحضرت النساء اللاتي اجتمعن في منطقة سور لحضور بيان الإعلان بملابسهن الفلكلورية الملونة
أعلنت الحركة النسائية الحرة (TJA) عن برنامجها الذي سيعقد في الثامن من آذار/مارس بالقول "حان الوقت لحرية المرأة". وتم اختيار مدينة (سور) التاريخية القديمة للإعلان عن البرنامج الذي سيقام في ٢١ آذار/مارس اليوم العالمي للمرأة، ووجهت الحركة رسالة إلى النساء مفادها (القرن الواحد والعشرين هو قرن حرية المرأة، ونرحب باليوم العالمي للمرأة مرة أخرى بروح المقاومة والنضال).
مدينة مامد أوغلو
آمد - .
وجاء في البيان الذي حمل عنوان "حان الوقت لحرية المرأة" بأنه سيتم استقبال الثامن من آذار/مارس بروح مقاومة المرأة، وستستمر الانتفاضات المشروعة للنساء في جميع الميادين والمناطق.
سياسات الاضطهاد والعنف الممارسة
وأوضح البيان "حقيقة وضع المرأة في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وقيام المؤسسات والرجال نيابة عن الدولة بأعمال وحشية وسياسات تعسفية ضد المرأة من قتل وتهديد وتعذيب، وتبرير تلك الأفعال بحق النساء".
ولفت البيان إلى أن النساء "تواجهن أبشع الممارسات في سبيل حماية حقهن في الحياة والدفاع عن أنفسهن. في تركيا وفي القرن الحادي والعشرين لا تزال النساء تتعرضن للاختطاف من قبل الرجال ولا يوجد أي تدخل من قبل السلطة، كما لو كان النظام القضائي للدولة قد تلقى تعليمات لتنفيذ تلك الجرائم والعنف ضد النساء".
واستشهد البيان بحادثة كلستان دوكو، التي فُقِدت في ديرسم "برغم عمليات البحث المستمرة من قبل عائلتها نرى كيف يتم تطبيق ممارسات وحشية. ففي عام 2021 تحول النضال والمقاومة من أجل حقوق وحرية المرأة إلى مصدراً للخوف، وكان عاماً مليئاً بالأفعال الوحشية والجنائية بحق المرأة من قبل مراكز السلطة".
ستكون الأولوية للنساء
وأضاف البيان أن اللغة الأم هي أحد أسباب وجود المرأة، حيث كانت ممنوعة ومعرضة للانحلال من قبل سياسة الدولة القومية، وأن النساء سيقدن الدراسات في هذا المجال.
كما أشار البيان إلى انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول "إن المطالبة ببناء حياة حرة بإرادتنا وقراراتنا ضد القوانين والسياسات الجنسية التي وضعها الرجال نيابة عن النساء، هو تعبير عن روح الثامن من آذار".
سياسات تفقير النساء
وتم تسليط الضوء من خلال البيان على سياسات الفقر الممنهجة ضد المرأة، وأكد أن المرأة ترغب وتسعى للتحرر من قيود الفقر التي يتم التحكم بها "مرة أخرى نؤكد على ضرورة تعزيز سياسات مجتمعية وبيئية لتحرير عمل المرأة من أجل تحقيق الرفاهية الاجتماعية".
المرأة الكردية مستهدفة
وأكد البيان أن "النساء الكرديات مستهدفات ونرى ذلك من خلال حظر الحركة النسائية الكردية واعتقال واحتجاز المئات من رفيقاتنا، واستهداف مقاومة وحركة المرأة الحرة التي تهدف إلى إنهاء نضال المرأة من قِبل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".
وأضاف البيان أن "السياسيات في السجون التركية ما تزلن تقاومن منذ ٤٠ عاماً ومصرات على عدم التراجع عن مطالبهن بالحرية والكرامة، برغم الثمن الباهظ الذي تدفعنه. تحولت السجون الآن رسمياً إلى ساحة قتل، تمارس فيها الحكومة كل الأفعال اللاأخلاقية سواء قتل أو تعذيب، وتهدف إلى قتل جميع المعتقلين حتى في أصغر زنزانة".
واليوم هناك عشرات السجناء/ت السياسيين/ت على وشك الموت بسبب مشاكل صحية في السجون التركية "وفاة غير معروفة لغريبة جيزر، التي تعرضت للتعذيب بسبب رفضها الانصياع لإدارة السجن. وفشل الطب الشرعي في قضية آيسل توغلوك على الرغم من إثبات مرضها وعدم قدرتها في العيش بمفردها، كل هذه الممارسات الموجهة ضد النساء هي تعبير ملموس عن تنفيذ سياسة الكراهية ضد النساء الكرد".
كما أشار البيان إلى "الأمهات اللواتي تراقبن العدالة منذ أيام لكونهن لم تعثرن على جنازات أطفالهن في السجون مثل، أمينة شنيشار التي تناشد العدالة أمام المحكمة كل يوم للعثور على المسؤولين عن مقتل عائلتها. كل هذه الأحداث هي درس تاريخي يثبت أن الشعب الكردي سيواصل بشرف مقاومته أمام الظلم في شخص المرأة".
ولفت البيان إلى حادثة مقتل عضو حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز "أراد القاتل الذي دخل بسهولة إلى مبنى الحزب في إزمير لارتكاب جريمة قتلٍ جماعي، تخويف الذين صنعوا سياسات ديمقراطية وتحررية للمرأة نيابة عن الحكومات الفاشية".
واختتم البيان بالقول "نحن النساء قاومنا سياسات التدمير والانكار لسنواتٍ طوال، وقاومنا ممارسات العنف والجرائم التي تمت ممارستها من قبل النظام الذكوري والسلطوي، مما أظهر حقيقة هذه السلطة، وحقيقة صلابة المرأة وقدرتها على النضال مرة أخرى".
https://www.youtube.com/watch?v=2nKj7GoK2qg