وفاة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق بحادث سير في لندن
أعلن حقوقيون وناشطون خليجيون وفاة الناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق، في حادث سير ببريطانيا، وسط تساؤلات ما إن كان الحادث مدبراً
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/06/20220306-444-jpge10b53-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
توفيت الناشطة الإماراتية المعارضة آلاء الصديق، اليوم الأحد 20 حزيران/يونيو، بحادث سير في مدينة لندن، ونعاها عدد من المغردين، مشيدين برحلتها في الدفاع عن حقوق الإنسان.
والمديرة التنفيذية لمنظمة "القسط" لحقوق الإنسان آلاء الصديق، هي شابة إماراتية مطلوبة لسلطات بلادها بسبب نشاطها الحقوقي الذي بدأ مع اعتقال والدها في العام 2012، ضمن ما يعرف بقضية "جمعية الإصلاح".
وغادرت آلاء الصديق التي تعد إحدى أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الحكم في الإمارات، قطر التي أقامت فيها مدة، نحو لندن لتحصل على اللجوء السياسي هناك، وتعرضت لحملة تحريض وتشويه بشكل ممنهج من وسائل الإعلام الرسمية الإماراتية وصل حد اتهامها بالعمل مع جهات أجنبية بسبب نشاطها الحقوقي.
ووجهت انتقادات للتضييق على الحريات في الإمارات، وقالت إن الإمارات تشهد انهياراً في مجال الحريات والتعبير عن الرأي، بدأ بشكل رئيسي في عام 2012 مع إصدار قانون الجرائم الإلكترونية، الذي جرم الانتقاد السلمي، بحسب ما قالته في عدة لقاءات تلفزيونية لها.
وفي حزيران/يونيو 2020 جذبت وسائل الإعلام الدولية بمقطع فيديو قصير تتحدث فيه عن معاناة والدها وبقية معتقلي الرأي في سجون الإمارات وتطالب بحريتهم.
وكانت السلطات الإماراتية قد سحبت الجنسية منها وأشقائها على خلفية قضية والدها الذي اعتقل عام 2012، والذي من المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عنه بعد شهور، حين يتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.
وطرح عدد من الكتاب والناشطين فرضيات تتعلق بالحادث وتدبيره من قبل سلطات أبو ظبي، وتساؤلات عن ملابسات ما تعرضت له الناشطة.