السليمانية ـ بعد مقتل الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة تابعة للدولة التركية، أطلق أهالي منطقة سيد صادق اسمهما على أحد شوارع المنطقة.

في 23 آب/أغسطس 2024 استهدف الاحتلال التركي سيارة تابعة لشركة جتر للإنتاج الإعلامي بالقرب من قرية تبراشي التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية، ما أدى إلى مقتل الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة الصحفي ريبين بكر.

 

"استهداف الصحفيين هو إخفاء للحقيقة"

خلال إطلاق التسمية وتركيب اللوحة التي تحمل صورتي الصحفيتين الشهيدين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، أصدرت شركة جتر للإنتاج الإعلامي ​​بياناً قالت فيه إن الصحفيتين استُهدفتا على خلفية محاولتهما الكشف عن الحقيقة، وأينما يتم قتل صحفي، هناك محاولة لإخفاء الحقيقة، ويحتاج العالم وإقليم كردستان إلى الوصول إلى الأخبار والمعلومات الدقيقة أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت الشركة في بيانها "إن الضغوط لقتل الصحفيين واعتقالهم وضربهم ومصادرة ممتلكاتهم تتزايد، حيث تحاول الحكومات الاستعمارية إخفاء الحقيقة بهذه الطريقة"، لافتةً إلى أنها ستبقى صوت الحقيقة ولونها حتى نهاية المسيرة.

وفي 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، استهدف الاحتلال التركي سيارة أخرى بالقرب من مدينة رانيا، وأدى ذلك إلى مقتل الصحفي عزيز كويلوغلو.