تهجير قسري وانتهاكات تفتك بجنين
تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين، مما أدى إلى مقتل وإصابة واعتقال العشرات وسط تدمير واسع للممتلكات.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250209-capture-21200925416548d1db2c0ba8-79159435-jpg60ca69-image.jpg)
مركز الأخبار ـ هجرت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 ألف مدني من جنين ومخيمها، بعد التوصل لإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
قال مساعد محافظ جنين اليوم الأحد التاسع من شباط/فبراير إن القوات الإسرائيلية هجرت قسراً أكثر من 20 ألف من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، "تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية"، بعد تدميرهما بـ "الكامل".
وأكد أن ما يحدث في المنطقة بـ "العقاب الجماعي الذي يتعرض له نحو 400 ألف فلسطيني في المحافظة، حيث خلف الهجوم المتواصل خسائر اقتصادية كبيرة، إلى جانب تعطيل العملية التعليمية".
كما كشفت وكالة شهاب للأنباء أنه تم العثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المدنيين بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم وسط قطاع غزة، جاء ذلك بعد بث الوكالة فيديو يكشف حجم "الدمار الواسع الذي خلفته القوات الإسرائيلية في منطقة نتساريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك وسط القطاع".
وأفادت مصادر محلية أنه برصاص القوات الإسرائيلية فقد أربعة مدنيين حياتهم متأثرين بإصاباتهم شرقي مدينتي غزة وخانيونس، أثناء توجههم إلى شرق منطقة دوار "الكويت" لتفقد منازلهم، بينما فقدت مسنة حياتها أيضاً برصاص القوات خلال وجودها قرب منزلها بمنطقة خزاعة شرق خان يونس.
وفي مخيم نور شمس في طولكرم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن امرأة في العقد الثاني من عمرها فقدت حياتها وهي حامل في الشهر الثامن، وأصيب زوجها بجروح حرجة، برصاص القوات الإسرائيلية في المخيم.