مركز الأخبار ـ عُقدت جلسة المحاكمة للرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية"، لكن المحكمة الجنائية العليا التاسعة في آمد لم تتمكن من الاتصال بليلى كوفن، المسجونة في سجن إيلازيغ المخصص للنساء، بسبب خلل في نظام المعلومات الصوتي والمرئي (SEGBIS).

وأشار محامي ليلى كوفن، سردار جلبي، الذي حضر الجلسة، إلى أن النيابة التي كان من المتوقع أن تقدم رأيها للمحكمة، لم تقدمه، وعلى ذلك أجلت المحكمة جلسة الاستماع إلى 4 تموز/يوليو.

وحكم على ليلى كوفن في عام 2020 بالسجن 22 عاماً و3 أشهر بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية"، وأيدت منطقة آمد الإقليمية، الجمعة 11 حزيران/يونيو الفائت، الحكم بالسجن على الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي.

وليلى كوفن من مواليد 1964، وهي الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي والنائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي، تم تعيينها كعضو في كونغرس مجلس أوروبا عن مؤتمر المجتمع الديمقراطي في 2009.