مؤتمر المرأة في غزة يختتم فعالياته بتسليط الضوء على قضايا النساء
اختتم مؤتمر المرأة الفلسطيني يومه الأخير بوضع مخطط وأسس إنشاء مشروع بيت المرأة في قطاع غزة.
نغم كراجة
غزة ـ بحضور مجموعة من المؤسسات النسوية والكوادر الإيطالية، اختتم مؤتمر المرأة الفلسطيني فعالياته في قطاع غزة؛ لعرض التوصيات والنتائج التي توصلوا لها وتسليط الضوء على نماذج حول العالم، والتحديات التي تواجه نساء فلسطين وخاصةً قطاع غزة.
خلال المؤتمر الذي اختتم أمس الاثنين 6 حزيران/يونيو، قالت ممثلة دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اعتماد أبو جلالة أن "هذا المؤتمر نوعي لأنه لأول مرة يأتي الوفد الأجنبي بحشد كبير من مؤسسات ودول مختلفة متضامنة مع المرأة الفلسطينية. هناك قواسم مشتركة بين نساء فلسطين والعالم كتعرضهن للعنف لأنهن تعتبرونهن الحلقة الأضعف في المجتمعات".
وتتمنى أن يكون مخرج وولادة بيت للمرأة في غزة والدول الأخرى، ومساحة بأن تخرج من سجن غزة؛ لتعبر عن رأيها وقضيتها.
ووجهت مفوضة المرأة في إقليم شمال غزة شفيقة التلولي رسالة للوفد الإيطالي قالت فيها "أود أن يوصل الوفد الإيطالي صوت المرأة المضطهدة التي تعرضت لنكبات عديدة في قطاع غزة جراء الاعتداءات المتكررة، بالإضافة إلى أنها تحمل العبء الأكبر والمسؤولية في حماية عائلتها، وأتمنى أن ينتهي اضطهاد وتهميش دور المرأة".
ومن جانبها قالت المصورة الإيطالية كارولينا منكوسي "سررت جداً بحضوري إلى قطاع غزة ومشاركتي في هذا المؤتمر، وشعور أكثر من رائع ومفاجئ عندما رأيت التشابه الكبير بين الثقافتين، ولامست القوة والشجاعة في نساء غزة".
ورحبت كارولينا منكوسي بالتبادل الثقافي واكتساب الخبرات الذي دار في المؤتمر، وتتمنى استمرارية الصداقة بين نساء فلسطين وإيطاليا.
وأشارت الصحفية والفنانة مارتينا مستروڤيتي إلى أن "التجربة كانت ثرية ومفيدة ولا سيما أنها التجربة الأولى التي أقدم فيها خبراتي ومهاراتي لفتيات غزة، وأيضاً دمج الشباب في اليوم الأخير من المؤتمر للتأكيد على دورهن في إدراك معاناة المرأة الفلسطينية في قطاع غزة".
وأضافت أنها اكتشفت عوامل مشتركة بين نساء فلسطين وإيطاليا من حيث المعاناة بالرغم من اختلاف الأبعاد الجغرافية ودواعي المشكلات لكن جميعهن هدفهن واحد "بالكفاح يمكن أن نجد دعم حقيقي لقضايا النساء ونجاتهن من هذه المعاناة".