مركز الأخبار ـ .

أصدرت مجموعة من البرلمانيات والسياسيات، أمس الأربعاء 5كانون الأول/ديسمبر، بياناً كتابياً، طالبوا فيه بإطلاق سراح أيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى.

وجاء في نص البيان "في تركيا، يوجد قرابة 300 ألف سجين، موزعين على 384 سجناً، 1605 على الأقل يعانون من أمراض خطيرة، لأسباب سياسية لا يطلق سراح السجناء المرضى ويتركون ليواجهوا الموت دون تدخل من أجل علاجهم، أحد تلك السجينات هي أيسل توغلوك".

وأوضح البيان أن "أيسل توغلوك تعاني من فقدان في الذاكرة منذ أكثر من عامين ويمكنها البقاء على قيد الحياة بفضل مساعدة أصدقائها في السجن، أبلغ قسم الطب الشرعي بجامعة كوجالي أيسل توغلوك أنه لا يمكنها البقاء في السجن، لكن معهد الطب الشرعي في اسطنبول قدم تقريراً ذو دوافع سياسية إلى توغلوك".

وأضاف "أن مرض توغلوك يصبح أكثر خطورة يوماً بعد يوم".

وأشار البيان إلى أنه "من أجل إطلاق سراح توغلوك وعلاجها، اتصلنا بوسائل الإعلام والبرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية ولجنة مناهضة التعذيب (CPT) والبرلمان الأوروبي والمنظمات النسائية، وطلبنا منهم المساندة والتضامن مع توغلوك، سنواصل نشاطاتنا حتى يتم الإفراج عن إيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى". 

وأيسل توغلوك سياسية ومحامية مدافعة عن حقوق الإنسان، عملت كرئاسة مشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، واستلمت عضوية البرلمان لفترتين.

ألقي القبض عليها في 29كانون الأول/ديسمبر 2016، حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة "كونها زعيمة في منظمة إرهابية"، وهي محتجزة في فرع  fفي سجن كوجلي كانديرا.