منحت غرفة ديار بكر الطبية جائزة "السلام والصداقة والديمقراطية" لهذا العام، لأمينة شنيشار التي كانت تطالب وتنتظر تحقيق العدالة أمام محكمة أورفا.

 

آمد ـ ، التي قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز عام 2018، وقد نظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة لتحقيق العدالة.

وقالت رئيس غرفة ديار بكر الطبية إليف توران التي تحدثت نيابة عن لجنة تحكيم الجائزة، أن الجائزة بدأ منحها منذ التسعينيات، "مع الإدراك بأن السلام والديمقراطية شرطان لا غنى عنهما للصحة، يجب ألا ننسى أولئك الذين يبذلون الجهد من أجل ذلك، في إطار فعاليات أسبوع يوم الطب الذي يصادف الرابع عشر من آذار/مارس، بدأت غرفة التجارة منح جائزة "السلام والصداقة والديمقراطية"، لتكريم أولئك الذين تقدموا إلى الأمام، وجميع أولئك الذين يخوضون النضال من أجل السلام والديمقراطية في بيئة الحرب". 

 

"أمينة شنيشار تفضح الظلم"

وأعلنت إليف توران أن الجائزة ستُمنح هذا العام لأمينة شنيشار خلال حفل سينظم ضمن فعاليات يوم الطب الذي يصادف الرابع عشر من آذار/مارس المقبل، مشيرةً إلى أن الإعلان عن الجائزة سيتم خلال الحفل الذي سيعقد في الثاني عشر من آذار/مارس المقبل، "على الرغم من جميع أنواع الضغوط والتدخلات والاعتقالات والتحقيقات وسوء الأحوال الجوية، فإن المعنيين بتحقيق العدالة يغضون النظر عن الحقائق، إلا أن أمينة شنيشار وهي من بين الكثيرين الذين يسعون لتحقيق العدالة، حاولوا فضح الانتهاكات في تركيا من خلال الاحتجاجات".