مركز الأخبار ـ .

المحاضرة التي نظمها المعهد الثقافي في الجزائر، أمس الأربعاء 2 آذار/مارس، مع ماري سيسيل نافيس، باحثة ومختصة في الشأن السياسي وباحثة في علم الاجتماع، ولطيفة الأخضر وزيرة الثقافة التونسية، عبر تقنية الحضور عن بعد، تناولت العديد من المحطات المهمة التي مرت بها الحركة النسوية في ظل التحولات الديمقراطية في العالم، مع إعطاء أمثلة حية عن التجربة الجزائرية والتونسية.

وقالت الباحثة والمختصة في الشأن السياسي ماري سيسيل أن "هناك لحظات مهمة في حياة الأمم ينقلب فيها كل شيء رأساً على عقب فجأة. التاريخ يخل بتوازن المجتمع ويدخله في عصر كل الاحتمالات".

وأضافت أن "هذه هي حالة التحولات الديمقراطية التي تعقب تغييرات النظام من خلال الدور الذي تلعبه المرأة في هذه اللحظات الثورية"، مشيرةً إلى أن "رغم النضال الكبير الذي قدمته المرأة إلا أن حقوق النساء في تراجع مستمر رغم كل النضالات"، متسائلةً عما إذا ستتطور حقوق المرأة؟ هل الديمقراطية النسوية ممكنة؟ في وقتنا الحاضر".

وحضر المحاضرة العديد من النسويات والمناضلات، وأكدن على أهمية الموضوع في ظل التحولات الكبرى التي تعيشها البلاد، والارتفاع المتزايد لحالات العنف ضد النساء وجرائم القتل في الجزائر.