مخاوف بشأن القيود المفروضة على الحقوق الأساسية للمرأة في أفغانستان

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء القيود والقوانين الجديدة التي تفرضها طالبان ضد النساء والفتيات في أفغانستان

مركز الأخبار ـ .
قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء 2 آذار/مارس، "نحن قلقون بشأن القيود والقوانين التي تفرضها حركة طالبان على الحقوق الأساسية للنساء والفتيات في أفغانستان من عمليات القتل والاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية". مضيفةً "نحن ضد القيود المفروضة على حرية التجمع وحرية التعبير".
وجاءت هذه المخاوف في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم طالبان مؤخراً في مؤتمر صحفي أن النساء لا يمكنهن السفر إلى الخارج دون عذر قانوني، ولكن بعد انتقادات واسعة النطاق، صحح المتحدث باسم طالبان كلامه بأنه كان يقصد أنه لا يمكن للمواطنين بمن فيهم النساء، السفر إلى الخارج دون وثائق قانونية.
وأضافت ديبورا ليونز إن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كان واضحاً للغاية بشأن اختفاء المتظاهرات وأنه تم إطلاق سراحهن، لكن في الوقت ذاته تم احتجاز نساء أخريات بشكل تعسفي". منوهةً إلى أن "في 29 كانون الثاني دخل عناصر طالبان منزل الناشطة الحقوقية تمنا بارياني في كابول لأنها شاركت في احتجاجات مناهضة لطالبان، واعتقلوها هي وشقيقاتها الثلاثة ونقلوهن إلى مكان مجهول".
وأشارت الممثلة الأمريكية الخاصة لحقوق المرأة رينا أميري إلى أنه "يجب استخدام مواهب وقدرات المرأة الأفغانية لتحقيق الأمن والاستقرار، لأن تعليم المرأة يعزز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات". 
وفي الأشهر الستة الماضية ومع دخول حركة طالبان إلى أفغانستان، تم إغلاق المدارس والجامعات العامة أمام الطلبة ومنعت الفتيات من التعليم.