مركز الاخبار - في تركية، وتم تسجيل وفاة 21 امرأة في ظروف غامضة.

بحسب منصة سنوقف قتل النساء، من بين 23 حالة قتل، قتلت 10 نساء من قبل الزوج، وأربعة نساء من قبل رجال كن على علاقة معهن.

وأشارت المنصة إلى أن ثلاثة من النساء قتلن من قبل أقربائهن، واثنتان من قبل حبيبهن السابق، واثنتان من قبل إخوتهن، وواحدة من قبل ابنها.

ولفتت إلى أنه مرة أخرى مع الأسف تم قتل النساء من قبل أشخاص مقربين لهن، حيث قتلت 16 امرأة داخل منازلهن الذي اعتبرن إنها مصدر أمان، وثلاثة منهن في وسط الشارع، واثنتان منهن في مكان مهجور، وواحدة في مكان العمل، وواحدة في الحقل. 

 

قُتلت النساء لأنهن اتخذن قراراتهن بأنفسهن

وأشارت المنصة إلى أن معظم النساء رحن ضحية القتل فقط لأنهن رغبن في تأسيس حياتهن الخاصة، فمن بين ثلاثة وعشرين حالة قتل، لم يتم تثبيت 11 حالة قتل بأي حجة تم قتلهن، وعشرة حالات قتل كانت بسبب رغبة النساء بالطلاق، وبعضهن لم تكن ترغبن بالمصالحة والعودة إلى بيت الزوج، وأخرى كانت لا ترغب بالزواج وتم إرغامها، وحالات أخرى كرفض المرأة بإقامة علاقة وأخذ قرارات مصيرية مرتبطة بشأن حياتها، واثنان منهن تم قتلهن بسب الأوضاع الاقتصادية. 

 

"افرضوا عقوبات رادعة" 

ولفتت المنصة في تقريرها الانتباه إلى سياسات الإفلات من العقاب، إن "حقيقة قتل إحدى عشر امرأة دون الكشف عن ملابسات الجريمة دليل واضح على أن جرائم العنف والقتل التي تمارس ضد المرأة أصبحت غير مرئية، إذا لم يتم تحديد ذرائع القتل والتحقيق على يد من قتلت تلك النساء، وإذا لم يتم محاسبة الجاني وعقابه بأشد العقوبات، وإذا لم يتم أخذ تدابير مسبقة وإجراءات وقائية، ممارسات العنف ستبقى مستمرة بأبعاد جديدة ومختلفة".