شبيبة PYD تعقد كونفرانسها في بيروت
شبيبة PYD تختتم كونفرانسها الذي عقد صباح اليوم تحت شعار "بنضال الشبيبة نخلق مستقبلاً حراً ديمقراطياً" بجملة من التوصيات.

بيروت ـ انطلق صباح اليوم الاحد 19تشرين الأول/أكتوبر أعمال الكونفراس الأول لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لبنان تحت شعار"بنضال الشبيبة نخلق مستقبلاً حراً ديمقراطياً" في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر الكونفراس 200 مندوب من أعضاء الشبيبة و مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وممثلين عن مؤتمر ستار إلى جانب الجالية الكردية في لبنان، ويهدف الكونفرانس لتنظيم الشبيبة في لبنان، ورفع وتيرة النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بعد سنوات طويلة من النضال.
وبدأت أعمال الكونفرانس بقراءة برقيات التهنئة الموجهة للكونفرانس، وتلاها إلقاء كلمة من قبل عضوة مؤتمر ستار جيهان عفرين، و ممثلة البلديات في شمال وشرق سوريا سعدية كوتة اللتان أكدتا على أهمية دور الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان، وقدرتها على رفع وتيرة النضال والمقاومة لإبراز فعاليتهم السياسية.
كما تم قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان للشبيبة التي ركزت على دور الشبيبة المجتمعي والسياسي والكفاحي لتحقيق السلام والديمقراطية، إلى جانب إيلاء الأهمية للنهج الذي ينبغي على الشبيبة اتباعه لإبلاغ أهدافه، وكذلك بالنسبة لدور المرأة الشابة.
وتلاها قراءة توجيهات المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي والتي تطرقت إلى دور الشبيبة في إحداث التغيير، والعدالة والنصر، والسلام، وتجسيد مشروع الإدارة الذاتية والفيدرالية الديمقراطية الذي يستند أساساً إلى المرأة والشبيبة.
وتم قراءة التقرير التنظيمي لشبيبة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطيPYD والذي شمل الوضع التنظيمي للشبيبة في أوساط الجالية الكردية في لبنان، إضافة إلى الأعمال والأنشطة التي قامت بها الشبيبة خلال العامين المنصرمين، واستمر أعمال المؤتمر بمناقشة الوضع التنظيمي والاستماع إلى مقترحات المشاركين بهدف تطوير أعمال الشبيبة وتوسيع اللجان التنظيمية.
واختُتمت أعمال المؤتمر بإلقاء البيان الختامي الذي تضمن جملة من التوصيات.
أهم ما تناوله البيان الختامي
واستهل البيان "انطلاقًا من أهداف ومبادئ حزبنا، الذي يرى في الشبيبة القوة الأساسية والمحرك الحيوي لأي عملية تغيير اجتماعي وديمقراطي، فإننا نؤكد على ضرورة إعطائهم دوراً ريادياً منظماً ومؤسساتياً"، مشيراً بأن "الشبيبة ليسوا فقط مستقبل المجتمع، بل هم أيضاً حاضره النابض بالقدرة على المبادرة والإبداع والمواجهة، ومن هذا المنطلق، يأتي تأسيس مجلس خاص للشبيبة في إطار حزبنا كخطوة استراتيجية لضمان مشاركتهم المباشرة في صياغة القرار وتنمية وعيهم وتفعيل طاقاتهم في جميع الميادين".
وأكد البيان أن "دخول حزبنا في تحالفات وعلاقات واسعة مع الحركات الديمقراطية والنسوية والبيئية والشبابية على المستوى الدولي شكّل أساساً لنقل تجربتنا وقضيتنا إلى الساحات العالمية، ووضع نضالنا في إطار أممي أوسع إن امتداد رؤيتنا لهذا الهدف يفرض علينا تنظيم الشباب في كل الساحات، داخل الوطن وخارجه، وتوحيد قوتهم في خدمة قضيتنا العادلة ومشروعنا الديمقراطي".
وأضاف البيان "نحن أمام حقيقة تثير الدهشة والفخر في آن واحد أن يخرج من بين شعوبنا قادة استطاعوا أن يتجاوزوا حدود الجغرافية والزمان وأن يتركوا أثر في ضمير الإنسانية في مرحلة كانت فيها أمم وشعوب بأكملها تمحى من صفحات التاريخ هؤلاء القادة رغم الغياب الجسدي أو العزلة المفروضة عليهم نجحوا في تحرير الوعي الإنساني وأثبتوا أن الفكرة العادلة لا يمكن أن تسجن وأن الصوت الحر يتردد في كل زاوية من العالم مهما حاولت القيود اسكاتها فهل يمكننا أن نسمي هذا إلا معجزة تاريخية لا بمعناها الغيبي بل بمعنى القدرة الإنسانية الاستثنائية التي تتخطى المستحيل وتصنع من العزلة منارة من المعاناة مدرسة من الحلم واقعاً".
التوصيات
وركزت التوصيات على أهمية العمل بشكل مكثف من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان.
الاستمرار في تشجيع العودة إلى روج آفا والمساهمة في إعادة البناء، استناداً إلى توجيهات القائد ومشروع الأمة الديمقراطية.
الاستمرار في المشاركة في جميع الفعاليات الوطنية والدورية، وتنظيم الاحتفالات بشكل منسق ومسؤول.
تكثيف التدريب الفكري والسياسي للشبيبة وفق فكر وفلسفة القائد أوجلان، مع التركيز على الوعي القومي والديمقراطي.
إقامة ورش عمل سنوية في الفكر والسياسة والإعلام بالشراكة مع مؤسسات ثقافية لبنانية إلى جانب نشاطات ترفيهية.
وتشكيل لجان فرعية في جميع المناطق اللبنانية.
إنشاء لجنة علاقات للحوار مع منظمات شبابية لبنانية وعربية.
إطلاق صفحات رسمية للإعلام الشبيبي في لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي.