رسالة نساء الشهباء: لن نسمح لهجمات الاحتلال التركي بإضعافنا

شددت مشاركات في خيمة الاعتصام التي نصبت في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا على أن جميع المكونات روح واحدة تحت سقف مشروع الأمة الديمقراطية، مؤكدات على أنهن لن يتخلين عن مقاومتهن ومساندتهن لأهاليهم.

روبارين بكر

الشهباء ـ "استهداف أهلنا في شنكال يعني استهدفنا، فجميعنا روح واحدة تحت سقف نظام الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية ولن نسمح للهجمات بإضعافنا وكسرنا" هذه كانت رسالة نساء عفرين والشهباء عرباً وكرداً لمقاومة شنكال وقوات الدفاع الشعبي.

اختتمت اليوم الاثنين 9 أيار/مايو فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبتها حركة المجتمع الديمقراطي بالتعاون مع اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا واتحاد الإيزيديين في مقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، ضمن سلسلة الفعاليات التي تقام للتنديد بهذه الهجمات، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، تنديداً بهجمات حكومة العراق على شنكال، ولمساندة قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وعلى هامش خيمة الاعتصام قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار إقليم عفرين أليفة شيخ محمد أنه "في شهر أيار شهر الشهداء والتضحيات الجسيمة، الشهر الذي أثبتت فيه جميع المكونات والطوائف التواقة للحرية إرادتها في وجه العبودية والفاشية، عاودت القوات المعادية لحرية الشعوب هجماتها على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبي".

وأكدت على أن "ما وراء هذه الهجمات إعادة لسياسات ما قبل مئة عام لإحياء أمجادها العثمانية الرأسمالية على مكونات شعوب الشرق الأوسط"، ورداً على هذه المخططات قالت "دماء الشهداء لن تذهب سداً، سنثبت أننا شعب مقاوم يتحلى بالأخلاق والإنسانية".

من جانبها حيت الإدارية في مجلس المرأة الحرة بالشهباء رحاب جبو مقاومة قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان بوجه هجمات ومخططات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع وأبناء شنكال في إقليم كردستان بوجه هجمات الحكومة العراقية.

وذكرت رحاب جبو بأن الشعب الكردي شاهد وما زال يشهد على مؤامرات دولية تستهدف قضية الشعب بأكمله وباتت قضيةً لكافة الشعوب المضطهدة، وما تشهده شنكال اليوم استمرار لهذه المؤامرات الدولية وسعي لإبادة الشعب الكردي وطمس قضيته العالمية.

وعبرت عضوة لجنة المرأة في مجلس ناحية فافين ريم الحسن عن مساندتهم ووقوفهم بجانب مقاومة قوات الكريلا من الشهباء، وأضافت "استهداف أخواتنا في شنكال يعني استهدافنا فجميعنا روحٌ واحدة تحت سقف نظام الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية ولن نسمح للهجمات بإضعافهم وكسرهم".

وطالبت في ختام حديثها المنظمات الدولية ودول العالم بالتدخل وإيقاف الانتهاكات والمخططات العدائية التركية على مناطق الشرق الأوسط والسعي لإيجاد حلولٍ جذرية وحل أزمات المنطقة عبر الحوار وتقبل البعض من خلال نظام الأمة الديمقراطية.

ولا زالت الهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع بإقليم كردستان التي بدأت في 17 نيسان/أبريل الفائت مستمرة، حيث شن هجوماً على مناطق في جبال كردستان بأفاشين وزاب وشنكال في إقليم كردستان تزامناً مع استمرار هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا.