البيت الأبيض: نحن في خطر جسيم من قضية الإجهاض
أثار قرار المحكمة العليا بإلغاء حق الإجهاض العديد من الانتقادات الدولية، خوفاً على حقوق المرأة.
مركز الأخبار ـ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين باساكي أن المناقشات الأخيرة حول الإجهاض في البلاد تهدف إلى حرمان النساء من حقهن في الاختيار، مؤكدةً "نحن في خطر جسيم".
في مؤتمر عقد أمس الاثنين 9أيار/مايو، قيمت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين باساكي استعدادات المحكمة العليا لإلغاء القرار الذي مضى عليه ما يقارب 50 عاماً والذي يضمن الحق في الإجهاض والمناقشات حول هذه القضية.
وقالت جين باساكي أن العديد من الشخصيات في البلاد قد اتخذت مواقف مناهضة للإجهاض "نحن في خطر جسيم. المناقشات تسعى إلى حرمان المرأة من حقها في الاختيار".
وأشارت إلى جهود الديمقراطيين لسن القرار الذي يعترف بالإجهاض بأنه (حق دستوري)، قائلةً "إذا وافق الكونغرس على هذا القانون، فإن الرئيس جو بايدن سيفعل ذلك أيضاً".
واندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد ابتداءً من يوم الاثنين 3أيار/مايو، عندما نشرت صحيفة بوليتيكو الإخبارية مسودة قرار للمحكمة العليا يرد فيها أن قرار "رو ضد وايد" التاريخي لعام 1973 الذي يكرس الحق في الإجهاض كان "خطأً صارخاً منذ البداية".
وبينما كان من المتوقع أن تعلن المحكمة الرأي المعني بالإجهاض في بداية شهر تموز/يوليو، كان للوثيقة المسربة للصحافة تداعيات واسعة على وسائل الإعلام الأمريكية.
وكان رد فعل الديمقراطيين، وخاصة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، قاسياً على المسودة، بينما يجادل الجمهوريون بأن على كل ولاية اتخاذ قرار بشأن هذه القضية بدلاً من ضمان الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.