'نسعى لإنشاء اتحاد نسائي يجمع النساء في الأجزاء الأربعة من كردستان'

قالت الرئيسة المشتركة لحزب المناطق الديمقراطية DBP، كولشن سنجار، حول الاجتماعات التي عقدت بين المنظمات النسوية بإقليم كردستان "أن الغرض من التواصل واللقاءات هو إنشاء اتحاد نسائي في الأجزاء الأربعة من كردستان ضد الهجمات".

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ توجه مجموعة من النواب وأعضاء الأحزاب السياسية والأكاديميين، وأعضاء من منصة اتحاد المرأة الكردية، إلى إقليم كردستان في ١١ كانون الأول/ديسمبر، وعقدوا سلسلة اجتماعات مع برلمان إقليم كردستان والأحزاب السياسية والمنظمات النسائية، لمناقشة الاعتداءات على الشعب الكردي والعنف المتزايد ضد المرأة، مؤكدين أن الهدف هذه الزيارات أن يكون هناك صوتاً مشتركاً ضد الهجمات.

قيمت الرئيسة المشتركة لحزب المناطق الديمقراطية "DBP" كولشن سنجار، التي كانت من ضمن الوفد، والعضو في منصة اتحاد المرأة الكردية، الزيارات والخطوات التالية التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالاتحاد النسائي الكردي.

 

"سنقوم ببناء منصة الاتحاد النسائي الكردي"

أوضحت كولشن سنجار أن منصة اتحاد المرأة الكردية الذي تأسس عام 2017 في آمد بشمال كردستان، والتي تعمل من أجل الوحدة الوطنية، أن هدف المنصة الرئيسي الالتقاء مع جميع النساء اللواتي تعشن في الأجزاء الأربعة، وإنشاء منصة مشتركة، مشيرةً إلى أنه خلال زيارتهم إلى مدينتي هولير والسليمانية لمدة أسبوع قاموا بالعديد من اللقاءات مع الأحزاب السياسية والمنظمات النسائية.

 

"يجب أن نوحد قوة المرأة في مواجهة الهجمات"

وأشارت إلى أن المرأة ستصبح أقوى من خلال النضال المشترك، وحول الغرض الرئيسي من الزيارات التي قاموا بها تقول "أولاً وقبل كل شيء، الهدف الرئيسي هو توحيد وتقوية دور المرأة القيادية في القرن الـ 21، في مواجهة جميع أنواع الهجمات التي يتم تطويرها على وجه الأرض، واتحاد قوة المرأة في مواجهة هذه التوجهات يجعلها أكثر قوة وصمود، إننا نعتبرها الخطوة الأولى للمساهمة في دراسات المؤتمر والوحدة الوطنية التي لم تظهر حتى الآن لأسباب عديدة من بينها التفكك السياسي. عندما ننظر إلى الأمر تاريخياً، كيف يمكن ربط المكاسب المتعلقة بالكرد والنساء ودمجها بخط مشترك مع النضال، وبدأنا في موضوع إمكانية دمجها، لقد أجرينا معظم تواصلنا هناك على هذا الأساس".

 

"هدفنا هو الوصول من خلال الزيارات إلى أقصى الحدود"

ولفتت كولشن سنجار إلى أنه ناقشوا حول كيفية اتحاد النساء في الأجزاء الأربعة مشيرةً إلى أنه سيتم خطو خطوات ملموسة في أقرب وقت ممكن "خلال كل اجتماع قمنا به كانت لدينا اقتراحات ومحادثات حول كيفية تمكننا من تنفيذ هذه العملية بطريقة سليمة ونصبح أقوى وأكبر، وبناءً على الاقتراحات المقدمة في العملية الأولى ستكون هناك أيضاً مناقشات داخل كل هيكل، لن تقتصر هذه الزيارات على الاجتماعات فقط، حيث ستكون هناك العديد من النقاشات".

 

"نحن متفقين في مجال حماية القيم والدفاع عنها"

وأوضحت أنهم يرسمون خارطة طريق ويهدفون من أجل إحياء جهود الوحدة الوطنية التي تم تنفيذها في الفترات السابقة "التناقضات السياسية التي تعيشها عامة الناس، والتي تفوق هذا بكثير هو القيام بحماية القيم المشتركة والدفاع عنها، وبصفتنا نساء اتفقنا في نقطة أن نبذل قصارى جهدنا لنكون قادرين على تولي زمام المبادرة في هذه العملية".

 

"سنتواصل مع النساء في روج آفا وشرق كردستان"

وأشارت إلى أنهم سيقومون بالتواصل مع النساء في روج آفا وشرق كردستان أيضاً "من خلال الإدماج ستخلق حالة من العاطفة والروحانية المشتركة، السبب الذي جعلنا نعطي الأولية لإقليم كردستان يعود إلى أن قنوات تواصلنا معها كانت أكثر انفتاحاً، وهدفنا الرئيسي هو مشاركة هذا الشعور مع النساء في روج آفا وشرق كردستان، ففي النهاية نحن نهدف إلى إنشاء منصة مشتركة مع المنظمات النسائية في الأجزاء الأربع، ومن خلال الآلية التي نقوم بتنفيذها سيكون لدينا نهجاً اتحادياً مشتركاً بشأن حقوق الهوية والحق في الحياة".

 

"الوحدة الوطنية هي أهم الساحات في مواجهة الاعتداءات"

وأكدت كولشن سنجار أن المجال الوحيد الذي يمكن تطويره ضد هذه الاعتداءات المتزايدة على النساء والشعب الكردي في الفترات الماضية هو الوحدة الوطنية ووحدة المرأة الكردية، "في عام 2023، سيكون هدفنا الرئيسي مشاركة تجارب الحركة النسائية في الأجزاء الأربعة، أعتقد أنه سيتم اتخاذ خطوات لخلق أرضية التوافق عند نقطة تبادل الخبرات والمساهمة مع بعضهم البعض فيما يتعلق بالتجارب".