نازنين زاغاري تدعو للإفراج عن كل "المعتقلين ظلماً" في ايران

دعت نازنين زاغاري راتكليف إلى إطلاق سراح جميع "المعتقلين ظلماً" في إيران، قائلةً "ما حدث الآن كان يجب أن يحدث قبل ست سنوات... ما كان ينبغي أن أبقى في السجن ستّ سنوات"

مركز الأخبار ـ دعت نازنين زاغاري راتكليف إلى إطلاق سراح جميع "المعتقلين ظلماً" في إيران، قائلةً "ما حدث الآن كان يجب أن يحدث قبل ست سنوات... ما كان ينبغي أن أبقى في السجن ستّ سنوات".

قالت المواطنة الإيرانية - البريطانية، نازنين زاغاري راتكليف خلال مؤتمر صحفي في لندن، أمس الاثنين 21آذار/مارس أن "الشعور بالحرية لن يكتمل أبداً حتى يتم لم شمل جميع المعتقلين ظلماً في إيران بعائلاتهم".

وأضافت "هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الآخرين الذين لا نعرف أسماءهم والذين يعانون في السجون بإيران، لذلك أعتقد أن القضاء في إيران لا معنى له لأنه في أسوأ الحالات يحصلون على محاكمة غير عادلة، وإذا كانوا محظوظين، سيحاكمهم قاض شبه عادل".

وشكرت نازنين زاغاري (43 عاماً) التي أفرج عنها يوم الاربعاء 16آذار/مارس، كل من شارك في حملة لإطلاق سراحها "ما حدث الآن كان يجب أن يحدث قبل ست سنوات... ما كان ينبغي أن أبقى في السجن ستّ سنوات".

واعتقلت نازانين زاغاري عام 2016، أثناء زيارتها لعائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، واتهمت بالتآمر لقلب النظام، وهو ما نفته بشدة، وقد حكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وبعد أن أمضت هذه العقوبة، حكم عليها في نهاية نيسان/أبريل الماضي بالسجن لمدة عام، وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام، بسبب مشاركتها بمسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وقد طعنت بالحكم لكنها خسرته.

ووضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعد أن سمح لها بالخروج من السجن في آذار/مارس 2020، بسبب تفشي كورونا، ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكتروني منذ 7 آذار/مارس 2021، وفي وقت سابق من العام الجاري وجهت السلطات الإيرانية إليها اتهامات جديدة بـ "نشر الدعاية ضد النظام".