مظاهرة حاشدة في الشهباء تندد بالهجوم التركي على شنكال

ندد أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء في شمال وشرق سوريا بهجمات المحتل التركي على مدينة شنكال، مؤكدين بأن تركيا تسعى من خلال هجماتها للقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية وارتكاب إبادة أخرى بحق الكرد

الشهباء - .
 
 
وقالت عضو منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين فريدة ايبو في المظاهرة التي انطلقت أمس الأربعاء 18 آب/أغسطس، أن ما يحدث في شنكال هي استكمال لما لم يستطيع داعش فعله بحق الايزيدين بالقضاء عليهم.
وأضافت "الهجوم الذي استهدف مناطق تل تمر وريفها لا يختلف عن هجوم شنكال، فكافة المناطق التي تحتلها تركيا أو تستهدفها هدفها واحد وهو إبادة الكرد والقضاء على مشروع الامة الديمقراطية".
وكانت طائرات الاحتلال التركي قد قصفت الاثنين 16 آب/أغسطس السوق القديم في مركز مدينة شنكال، مما أسفر عن استشهاد مدنيين، وفي اليوم الثاني قصفت طائراته مشفى قرية سكينينة في شنكال مما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين. 
 
 
وخلال المظاهرة قالت لوكالتنا عضو منسيقية مؤتمر ستار بمقاطعة الشهباء حميدة محمد بأن "القصف التركي على مدينة شنكال حصل باتفاق من حكومتي أربيل وبغداد"، ونددت بالصمت الدولي وقالت إنه مشارك أيضاً بهذا الهجوم.
وحول استهداف الشعب الإيزيدي بينت أنه "تعرض لانتهاكات وحشية على يد تنظيم داعش في عام 2014 وخاصة نساء شنكال، وذلك أمام مرأى العالم أجمع وما يزال مصير بعض نساء شنكال مجهولاً حتى الآن، فالدولة التركية المحتلة لم توقف هجماتها على شنكال منذ تحريرها من يد تنظيم داعش وحتى يومنا الحالي".
وتابعت "القصف الأخير على شنكال مخالف للقوانين الدولية والإنسانية"، وتسائلت "ما هو عمل المنظمات الإنسانية. فهل هم يتاجرون بدماء الإنسانية؟. معتبرة أن هذا الصمت لا يكون إلا حين يستهدف الكرد.
واختتمت عضو منسقية مؤتمر ستار بمقاطعة الشهباء حميدة محمد حديثها بالتأكيد "نحن النساء المقاومات من الشهباء وعفرين لن نتخلى عن مقاومتنا أمام سياسات الفاشية التركية وسنفشل كافة مخططاتهم التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا".