مؤتمر ستار لإقليم عفرين يندد بمؤامرة 15 شباط

طالبت لجنة العلاقات الدبلوماسية في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا برفع وتيرة النضال لأعلى المستويات، وعلى كافة الأصعدة بتلاحم جميع النساء وشعوب الشرق الأوسط لتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً مع اقتراب ذكرى اعتقاله

الشهباء - .
يصادف 15 شباط/فبراير 1999 الذكرى السنوية الـ 23 لاعتقال القائد عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية حيكت بمشاركة جميع الأطراف والدول الكبرى في العالم، وسلم للدولة التركية ليسجن في إيمرالي حتى يومنا الراهن وسط ظروف غامضة وعزلةٍ مفروضة عليه لسنين ومنع المحاميين وذويه من زيارته.
تنديداً بهذه المؤامرة الدولية أصدرت اليوم الاثنين 7 شباط/فبراير 2022 لجنة العلاقات الدبلوماسية في مؤتمر ستار بإقليم عفرين بياناً كتابياً.
واستنكر البيان المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان منذ 23 عاماً "نحيي نضاله المستمر ومقاومته لكافة أشكال العزلة فالقائد أوجلان بفكره وفلسفته وإرادته القوية أصبح منارة تضيء طريق كل تائه في هذا الكون لتنير درب الشعوب.
وأضاف "هذه المؤامرة الدنيئة حاكتها الدول المتآمرة لحلف الناتو والرأسمالية العالمية مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليونان وروسيا وكينيا بالتعاون مع دول المنطقة كقطر ومصر وتسليمه إلى الفاشية التركية".
وأشار البيان إلى أن "هذه الدول والأطراف المتآمرة هدفت من خلال المؤامرة لكسر إرادة الشعب الكردي في شخصية القائد، وسعت لأن يحول مسار الكفاح الذي بدأ من 15 آب بقيادته ليومٍ أسود، ورغم هذا التآمر الدولي بجميع أشكاله وأساليبه لم يستطيعوا أن ينالوا من إرادة هذا الشعب المقاوم الذي استغنى عن كل غال ونفيس في سيبل تحقيق هدفه، وعكس ذلك تم افشال المؤامرة".
وعن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي قال البيان "ليس هنالك أي اتصال من القائد فهذه العزلة تدار من قبل الأنظمة الدولية لفرض سياسية الانكار على إرادة شعوب المنطقة ولكن هذا النضال وصل إلى مرحلة تاريخية وحاسمة في الآونة الاخيرة تمثل بالهجوم على جميع أنحاء كردستان وخاصة روج آفا وباحتلال العديد من المناطق، وتهديدات الاحتلال التركي المستمرة باحتلال شمال وشرق سوريا للنيل من مكتسبات شعوب ومكونات المنطقة دون مراعاة للمعاهدات حقوق الإنسان الدولية". 
واختتم البيان بالتأكيد على أن النساء في طليعة المقاومة "عهداً منا أن نحطم نظام ايمرالي ونناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للنظر في قضية القائد أوجلان كقضية إنسانية".