معرض للصور الفوتوغرافية يعكس واقع المرأة الفلسطينية
أقام المركز الإعلامي المجتمعي CMC معرضاً بعنوان "صور فوتوغرافية تعكس واقع المرأة الفلسطينية"
نغم كراجة
غزة ـ ضمن أنشطة مشروع "كياني" المساواة على أساس النوع الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة عدد من الصحفيين/ات والمشاركين/ات، أمس الخميس10 شباط/فبراير.
وعن المعرض قالت رئيسة مجلس إدارة المركز الإعلامي المجتمعي هداية شمعون "يأتي هذا المعرض محاولةً لعكس آمالنا جميعاً في تغيير الصورة النمطية للمرأة الفلسطينية والتي تضعها في قوالب صماء جامدة لا تعكس الواقع الحقيقي لوجود ومشاركة النساء في كافة مجالات الحياة ومستوياتها المتنوعة والمختلفة".
وأوضحت أن المعرض بأهدافه وغاياته يتقاطع مع رؤية مركز الإعلام المجتمعي في محاولة إظهار التوازن الحقيقي لصورة المرأة في الإعلام فتكاد الصورة النمطية للمرأة تتعاظم وتأخذ أشكالاً وصوراً جديدة بفعل الثورة التكنولوجية، ووجود مساحات كبيرة في الفضاء الأزرق تساهم في إبراز وخلق صور قد لا تكون الأفضل للمرأة".
وأشارت إلى أنهم "دوماً بحاجة لنقاش هذه الصورة وتداعياتها وتأثيرها في الأجيال ذهنياً وفكرياً، هذه الصور في أحيانٍ قد تخلق نموذجاً ملهماً للأجيال الشابة وقد تعطيها القدر المناسب لدورها في المجتمع، و في أحيانٍ أخرى قد نجدها تجعل الصورة ضحية مهمشة وتركز عليها كامرأة ضعيفة منتهكة الحقوق فقط، لذلك نسعى دوماً لمناقشة قضايا المرأة وعكس صورتها في الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع والإلكتروني".
وأكدت على أن هذا المعرض هو شكل من أشكال النقاش المستمر لصورة المرأة ومشاركتها، ويظهر نضالاتها اليومية ضد الاحتلال والانقسام والذكورية والتهميش، مبينةً أن المعرض ضم صور تعكس وجود الشابات والنساء الفلسطينيات في كافة المحافل الأكاديمية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية، وتظهر النساء في أماكن متنوعة وتبرز شرائح عمرية مختلفة للنساء.
وبدورها قالت إحدى المشاركات في المعرض فرح الحلو لوكالتنا "أنا أحد المشاركين في المعرض الذي يخص النساء الفلسطينيات ويقدر جهودهن ويرفع كيانهن في المجتمع، أتيت اليوم لأرى مدى فعالية وجهود المرأة في المجتمع الفلسطيني".
ومن جانبها أوضحت لمى أبو حالوب "كنا في فعالية حصاد الزيتون وتم التقاط صورة لنا وعُرضت في المعرض لنبين عدة قضايا أبرزها مشاركة المرأة في المجتمع لأن لها الجزء الأكبر فيه سواء كانت مشاركة سياسية، اجتماعية، اقتصادية، ثقافية، علمية وعملية، كما أننا عززنا هذه الفكرة للمجتمع، والناس متواجدة في المعرض إيماناً بأن المرأة قادرة على الإنتاج والوصول لكافة المراكز".