مطالبات بمحاسبة مرتكب جريمة قتل الطفلة إيناس الجاسم

طالب مكتب حماية الطفل في مدينة الطبقة ومقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكب جريمة قتل الطفلة إيناس الجاسم البالغة من العمر 10 سنوات.

مركز الأخبار ـ ألقت قوى الأمن الداخلي السبت 10 حزيران/يونيو الجاري، القبض على قاتل الطفلة إيناس الجاسم والتي عثر على جثتها الجمعة 9 حزيران/يونيو الجاري، بعد أن اختفت في مساء يوم الاثنين الخامس من الشهر ذاته، وستكشف فيما بعد عن ملابسات الجريمة.

أثارت هذه الجريمة ردود فعل رافضة ومطالب بمعقابة الجاني بأشد العقوبات، وحول ذلك أصدر مكتب الطفل التابع للجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة الطبقة بشمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء 13 حزيران/يونيو، بياناً استنكر فيه اغتصاب وقتل إيناس الجاسم البالغة العمر 10 سنوات في مدينة الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة.

ووصف البيان الجريمة التي راحت ضحيتها طفلة بالوحشية "جريمة اغتصاب وقتل الطفلة إيناس الجاسم جريمة وحشية تقشعر لها الأبدان وترفضها العقول"، مؤكداً بأن هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكب بحق الأطفال فهناك جرائم أخرى شهدتها المنطقة.

واستنكر البيان بشدة هذه الجريمة الشنعاء، وطالب بأن تتحول هذه الجريمة إلى قضية رأي عام، وناشد البيان الجهات المعنية بالتحقيق لكشف ملابسات الجريمة، ومحاسبة مرتكبي الجريمة.

وأكد البيان أنه "سنقف أمام هذه الجرائم الوحشية ونناضل من أجل أن ينال مرتكبيها أشد العقوبات ليكونوا عبرة لغيرهم، وسنسعى جاهدين بكل ما أوتينا من قوة للمحافظة على مجتمعنا وعلى أطفالنا".

 

 

بدوره ندد مكتب حماية الطفل في مقاطعة قامشلو بجريمة قتل الطفلة إيناس الجاسم من خلال بيان الذي جاء فيه "يعاني الأطفال في جميع أنحاء العالم من أشكال مختلفة للعنف والاستغلال والإساءة، ولا يقف العنف ضدهم عند هذا الحد، فهم يتعرضون لأبشع أشكال العنف في كل البلدان وفي الأماكن التي يفترض أن توفر أفضل حماية لهم في (منازلهم، قراهم، ومدنهم)".

وأضاف البيان أنه يحق لجميع الأطفال أن يتمتعوا بالحماية من العنف والاستغلال والإساءات، بغض النظر عن ظروفهم "تساعد أنظمة حماية الأطفال على تمكينهم واللجوء إلى أنظمة عدلية منصفة، بدءاً من ولادتهم لحمايتهم داخل مجتمعاتهم لأنهم أكثر ضعفاً وبالتالي أكثر عرضة للأذى أو القتل".

وأشار البيان إلى أن الإدارة الذاتية لهذا السبب تبنت مبدأ حماية الأطفال وذلك من خلال تأمين مراكز لهم وإصدار قوانين حامية لهم استناداً إلى القوانين والمواثيق الدولية المعنية بالطفل، كما أنها تعمل جاهدة على تطبيقها في مناطقها.

وذكر البيان أنه قبل عدة أيام وردت أنباء عدة عن جريمة قتل راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام إيناس الجاسم والتي قتلت وسط ظروف في غاية الوحشية، يعجز العقل عن تصورها، وكشفت الأيام الماضية الكثير من التفاصيل حول مقتلها ومحاولة إخفاء الجريمة التي كشفتها قوى الأمن الداخلي، واعتبرت هذه الجريمة انتهاك صارخ للأخلاق.