مركز الأخبار ـ نشرت كاميليا سجاديان عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تعرضت للتهديدات بالقتل من قبل مجهولين بسبب معارضتها لممارسات السلطات في إيران.

كتبت كاميليا سجاديان والدة محمد حسن تركمان أحد ضحايا الانتفاضة الإيرانية عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين 12حزيران/يونيو، عن تعرضها للكثير من التهديدات بالقتل الموجهة ضدها وتم إخبارها بشكل واضح وعلني على عملية اغتيالها، وقالت "أنا سعيدة بهذه التهديدات وسعيدة أنهم ليسوا ضد غضبي، هذه التهديدات تظهر شيئاً واحداً أن طريقي وهدفي صحيحان تماماً لأني بالتأكيد في المكان المناسب".

وكتبت أيضاً إلى من هددها بالقتل "يعتقدون بقتلي سيسكت صوت الحق، لقد ربعت في قلب إيران الآلاف من محمد حسن تركمان سيبقى هذا الصوت خالداً إلى الأبد سأكون هنا من أجل صوت المظلومين والمحرومين كوني محرومة من ابني وأحاول إيقاف المزيد من المجرمين والقتلة. سأقف ضد هذه المؤامرات ولن اتراجع بل أصبحت أكثر تصميماً بعد هذه التهديدات".

وجاءت هذه التهديدات بعد مقتل ابنها محمد حسن تركمان البالغ من العمر 27 عاماً، في 30 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، برصاصة قوات الأمن خلال الاحتجاجات في مدينة بابول بمحافظة مازندران، وانتقدت كاميليا سجاديان مراراً وتكراراً السلطات الإيرانية عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت السلطات بالتعرف على قاتل ابنها، وقالت إنها تعرضت أيضاً في وقت سابق للعديد من الضغوط من قبل السلطات لتقول إن ابنها قتل في حادث.