منظمة العفو الدولية: نطالب السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن نرجس محمدي

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية بالإفراج عن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي التي اعتقلت الثلاثاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر

مركز الأخبار ـ .
دعت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس 18 تشرين الثاني/نوفمبر، السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان نرجس محمدي التي اعتقلت في مدينة كرج التابعة لمحافظة البرز في إيران.
وقالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف إن "نرجس محمدي هي سجينة رأي مستهدفة فقط بسبب أنشطتها السلمية في مجال حقوق الإنسان وهي الآن معرضة لخطر وشيك للجلد 80 جلدة"، مضيفةً "ندعو السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراحها فوراً ودون قيد أو شرط، وإلغاء الحكم الجائر بحقها، وضمان حمايتها من جميع أشكال التعذيب وغيره من سوء المعاملة بما في ذلك الجلد".
والجلد جريمة بموجب القانون الدولي ومحظور قطعاً بموجب المادة 7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإيران طرف فيه.
وأشارت إلى أن "اعتقال مدافع عن حقوق الإنسان بسبب دعوته إلى الحقيقة والعدالة في الذكرى السنوية الثانية لاحتجاجات نوفمبر 2019، حين قتل مئات الرجال والنساء والأطفال على أيدي قوات الأمن الإيرانية، هو عمل قاس وتذكير آخر بأزمة الإفلات الممنهج من العقاب في إيران على الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي".
وطلبت منظمة العفو الدولية من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التحدث علناً عن قضية نرجس محمدي وعن وضع القمع الجامح للمدافعين عن حقوق الإنسان الإيرانيين.
وعملت نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران نرجس محمدي مع الحملة من أجل الإلغاء التدريجي لعقوبة الإعدام في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019، والقتل الغير قانوني لمئات المتظاهرين.
واعتقلت نرجس محمدي في أيار/مايو عام 2015، وحكم عليها بالسجن 16 عاماً بتهم تتعلق بحرية التعبير والتجمع، وتم الإفراج عنها في تشرين الأول/أكتوبر عام 2020 بعد تحرك عالمي بما في ذلك منظمة العفو الدولية.