من بينهن لاعبة رياضية... عشرات الطالبات تتعرضن للتسميم

أصيبت عشرات الطالبات في شرق كردستان وإيران بالتسميم من بينهن هنغامة محمدي وهي رياضية حائزة على الميدالية الذهبية.

مركز الأخبار ـ تعرضت تسع مدارس للبنات في مختلف مدن شرق كردستان، لهجوم بالغازات السامة، وعلى إثرها نُقلت عشرات الطالبات إلى المستشفى.

تعرضت أمس الأحد 9 نيسان/أبريل ست مدارس في مدينة سقز، ومدرستان في مدينة سنه، ومدرسة للبنات في آمل، لهجوم بالغازات السامة، وتم نقل العشرات من الطالبات إلى المستشفى.

وفي سقز، أصيبت عشرات الطالبات، من بينهن الرياضية والحائزة على الميدالية الذهبية هنغامة محمدي، بعد هجوم كيماوي على المدارس.

وتقع 8 مدارس من أصل 9 تعرضت لهجمات كيماوية في شرق كردستان، وهن ثانوية "معراج"، و"طالقاني"، و"سمية"، و"بنت الهدى صدر"، و"استقلال"، و"عصمت" في سقز، أما المدرستان الواقعتان في مدينة سنه فهما مدرسة "راهمنائي"، "جماران"، وأما التي تقع في مدينة آمل فهي مدرسة "الدين والمعرفة"، وجميع تلك المدارس هي للبنات.

وبعد الهجوم الكيماوي وتسميم عشرات الطالبات في سقز، وبينما كان الأهالي يتجهون نحو المدارس للاطمئنان على فتياتهم، هاجمتهم قوات الأمن وإنفاذ القانون واعتقلت عدداً منهم.

ورداً على تسميم الطالبات واعتقال الأهالي، أعرب مواطني سقز عن احتجاجهم على ذلك بإقامة حواجز على الطرق في عدة أماكن، كما نشرت مجموعات من الطلاب والمعلمين دعوات للاحتجاج.

وبحسب مقاطع فيديو التي تم نشرها من سقز، ففي إحدى مدارس هذه المدينة، قام المواطنون برفع شعار  Jin Jiyan Azadî بدلاً من علم إيران.

وبعد الانتفاضة الأخيرة التي اندلعت في منتصف أيلول/سبتمبر 2022، وبينما شعر المجتمع الإيراني بالغضب والاستياء من نظام إيران، بدأت حالات تسميم الطالبات في مدن قم والمحافظات الوسطى، منذ أواخر العام الماضي، ويعتقد الخبراء أن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة عن مثل هذه الهجمات.