مخلفات الحرب تفقد شخصين حياتهما أحدهما امرأة

فقدت امرأة في مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي حياتها نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، كما فقد رجل أخر حياته في قرية شوارغة بريف مدينة عفرين المحتلة.

مركز الأخبار ـ لا تزال مخلفات الحرب تشكل خطراً على حياة المدنيين في المدن السورية لا سيما على النساء والأطفال، بعد فقدان العديد من الأشخاص حياتهم في الآونة الأخيرة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة الثالث من كانون الثاني/يناير، عن وفاة امرأة إثر تعرضها لشظايا انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي.

وفي عفرين المحتلة فقد شخص أخر حياته نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية شوارغة بريف مدينة عفرين المحتلة.

وأكد المرصد على أن مخلفات الحرب منتشرة على مساحات واسعة من الأراضي السورية، وتسفر عن وقوع ضحايا وإصابات، في ظل تقاعس المنظمات والسلطات المحلية عن إزالتها، مشيراً إلى أنه منذ بداية عام 2025، ارتفع عدد ضحايا مخلفات الحرب إلى 8 معظمهم أطفال ونساء، وأصيب 13آخر بجروح بينهم 10أطفال.

وفي وقت سابق دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتكثيف الجهود والعمل للتعامل مع مخلفات الحرب في المدن السورية، مضيفاً أنها لا تزال تشكل خطراً على حياة المدنيين.

وشدد على ضرورة تقديم الدعم التقني والمالي للجهات العاملة في مجال إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، وتوفير العناية الصحية والنفسية للضحايا.