مهرجان العودة الدولي الثاني يعلن عن الأفلام الوثائقية الفائزة
أبرز مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام الأفكار الإبداعية في مجال الأفلام الوثائقية من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
نغم كراجة
غزة ـ انطلق مهرجان العودة الدولي للأفلام لعامه الثاني تحت شعار "جائزة عين الحقيقة الشهيدة شيرين أبو عاقلة" تكريماً لها، والذي سلط الضوء على معركة سيف القدس البطولية ومخرجاتها، ويسعى المهرجان إلى ترسيخ صمود الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش المهرجان الذي نظم أمس الأحد 5 حزيران/يونيو، قالت رئيسة مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام أمية جحا "استمر التحضير للمهرجان خمسة أشهر من العمل الجماعي الدؤوب من أجل حشد طاقات الزملاء الصحفيين، وجمع ما في ذاكرتهم من مشاهد ومواقف، وإعادة سرد حكاية معركة سيف القدس من خلال الأفلام الوثائقية".
وأضافت "تلقت اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة العشرات من الأفلام؛ للتنافس على جوائز المهرجان المعلنة، وباشرت لجنة المشاهدة عملها منذ انتهاء فترة تسليم الأفلام، وانتظرنا انتهاء أعمال لجنة التحكيم التي تضم كفاءات فلسطينية، لإعلان مجلس الأمناء لمهرجان العودة الختامي".
وتحدثت إحدى الفائزات في المهرجان شروق العيلة عن فيلمها فقالت "حصل فيلم "بنك الأهداف" على المرتبة الثانية في فئة الأفلام الوثائقية المتوسطة، ويتحدث الفيلم عن بنك الأهداف الحقيقية التي استهدفها الاحتلال في معركة سيف القدس، لم تكن عسكرية بل مدنية سلمية استهدفت الأطفال والنساء، واستمر تنفيذ وإخراج الفيلم لمدة شهرين من الوقت حتى يخرج بهذه الصورة العظيمة".
من جانبها قالت إحدى الفائزات ديما عايدية "حاز فيلم "في عين العاصفة" على المركز الأول، وكان إنجازاً باهراً، فمضمون الفيلم يتحدث عن الصحفيين اللذين بالرغم من أن الاحتلال استهدفهم خلال فترة معركة سيف القدس، إلا إنهم مستمرين في الأداء المهني دون كلل أو ملل".
وأشارت إلى أنه استطاعت ترجمة فيلمها إلى اللغة الإنكليزية تحت إخراج زوجها الجريح الصحفي مؤمن قريقع، ومدة إنتاج الفيلم استغرق شهرين فأكثر.
كرَّم مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام أسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، كما أفرد لها جائزةً خاصةً حملت اسمها "جائزة لجنة التحكيم"، والتي حصدها فيلم "رجائي في القدس" للمخرج المقدسي محمد الكرمي.