مركز الأخبارـ استهدف جهاديي هيئة تحرير الشام حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بالرصاص والقذائف، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

تعرض اليوم الاثنين 22 كانون الأول/ ديسمبر، الحاجز المشترك بين قوى الامن الداخلي وجهاديي هيئة تحرير الشام في محيط حي الأشرفية، عند دوار شيحان، لهجوم نفذته عناصر من الهيئة، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المدنيين بينهم أم وابنتها وهن كل من آيدل محمد علي 8 سنوات ووالدتها دجلة عمر عثمان 34 بالإضافة إلى عضوين في قوى الأمن الداخلي، أعقبه قصف استهدف الحيّين بالرصاص والقذائف.

وعقب الهجمات التي استهدف الحيّين، أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في حلب بياناً جاء فيه: "تمكنت قواتنا اليوم من إحباط محاولة اعتداء غادر نفذتها فصائل تابعة للحكومة الأنتقالية في مدينة حلب"، مؤكدة جاهزيتها التامة للتعامل مع أي تهديد أو استفزاز جديد".

وأوضح البيان أن "أحد حواجزنا المشتركة مع قوات الأمن العام تعرّض لهجوم بالقرب من دوار شيحان في محيط حي الأشرفية، حيث استهدفت الفصائل عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بمهام روتينية، وقد كان رد قواتنا متناسباً مع طبيعة الاعتداء، ضمن حق الدفاع المشروع، مع الالتزام الكامل بضبط النفس ومنع توسع دائرة الاشتباك، حفاظاً على أمن المدنيين والمناطق المحيطة".

وأكد البيان أن "قوى الأمن الداخلي حلب لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام أي هجمات أو استفزازات، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية عناصرها والمناطق التي تعمل على تأمينها، وضمان سلامة المواطنين".

ولا تزال هجمات جهاديي هيئة تحرير الشام مستمرة على جميع محاور الحيين باستخدام مختلف الأسلحة.