انفجار قنبلة يدوية يودي بحياة شابة في ريف مدينة درعا

شهد ريف مدينة درعا الشرقي حادثة مأساوية جديدة جراء مخلفات الحرب، حيث أدى انفجار قنبلة يدوية قرب أحد المنازل في قرية البوير إلى فقدان شابة لحياتها.

مركز الأخبار ـ تتواصل تداعيات مخلفات الحرب في مدينة درعا لتشكل خطراً يومياً على حياة المدنيين، حيث لا تزال الذخائر غير المنفجرة تحصد أرواح المدنيين وتفاقم معاناتهم، في مشهد يعكس استمرار التهديد الأمني والإنساني في المنطقة.

لقيت شابة مصرعها إثر انفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب بالقرب من منزلها في قرية البوير بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي الواقع تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام أمس الأحد 21 كانون الأول/ديسمبر، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولفت المرصد إلى أن الانفجار وقع أثناء وجودها بجوار المنزل، ما تسبب بوفاتها على الفور، مضيفاً أن حصيلة ضحايا مخلفات الحرب ارتفع منذ سقوط نظام البعث في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى أمس إلى 674 مدنياً، بينهم 205 أطفال و43 امرأة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه الأرقام تعكس حجم التهديد المستمر الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة على حياة المدنيين في مختلف المناطق.