العثور على جثة امرأة في ريف دير الزور

في ظروف غامضة، تم العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ألقيت في مياه نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، وما تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الضحية والقبض على الجناة.

دير الزور ـ تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام في ريف دير الزور حالة من التوتر الأمني المتصاعد، حيث تتكرر حوادث القتل والاعتداءات في ظروف غامضة، ما يثير مخاوف الأهالي ويزيد من حالة القلق وعدم الاستقرار.

سادت حالة من الصدمة والذعر بين أهالي ريف دير الزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام أمس الأحد 21 كانون الأول/ديسمبر، عقب العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية، قُتلت بظروف غامضة وأُلقيت في مياه نهر الفرات بأسلوب وحشي يهدف إلى إخفاء معالم الجريمة.

وأفادت مصادر محلية من بلدة "البوليل" بريف دير الزور الشرقي، أن الأهالي عثروا بالقرب من "معبر السهو" النهري على جثة تعود لامرأة في العقد الثالث من عمرها، وبحسب التحقيقات الأولية تبين أن الضحية كانت مكبلة اليدين والقدمين، قبل أو أثناء مفارقتها للحياة.

وأوضحت أن الجناة اتبعوا أسلوباً إجرامياً لإخفاء الجثة، حيث وجدت موضوعة داخل أكياس بلاستيكية، وتم حشوها بالأحجار والأثقال قبل إلقائها في النهر، في محاولة متعمدة لمنع الجثة من الطفو على سطح المياه وضمان بقائها في القاع لأطول فترة ممكنة.

ولا تزال هوية الضحية مجهولة، حيث لم يتم التعرف عليها من قبل سكان المنطقة.

وتأتي هذه الجرائم في ظل ضعف الإجراءات الأمنية وغياب الرقابة الفاعلة في المناطق الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي يفتح الباب أمام انتشار الفوضى وارتفاع معدلات الجريمة.