جدل كبير بعد مقتل طفلة على يد والدها ودفنها دون تشريح
أثيرت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، بعد دفن الطفلة التي قتلت على يدها والدها بدون تشريح للجثة

مركز الأخبار ـ .
طالب المغردون عبر هاشتاغ "أبوي قتلني" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، السلطات بالتدخل ومحاسبة الجاني وإجراء تحقيق شفاف وعادل، بعد مقتل طفلة سودانية تدعى "سماح الهادي"، على يد أبيها في الـ 19 من آذار/مارس الجاري، بطلق ناري.
ونادى النشطاء بسن قوانين رادعة للحد من ظواهر الاعتداء على الفتيات والنساء، وأطلق آخرون عريضة إلكترونية مطالبين بتشريح جثة الضحية للكشف عن حقيقة مقتلها وسط تضارب الروايات المتداولة عن الحادثة حتى الآن.
وبحسب المعلومات التي تداولتها الأوساط السودانية، فإن الطفلة سماح الهادي التي تبلغ من العمر 13 عاماً طالبة في الصف الثامن، لقيت حتفها بعدما طلبت من والدها نقلها إلى مدرسة خاصة لتكون بجانب صديقاتها.
وما فجر الغضب، دفن سماح الهادي، دون تشريح الجثة بناءً على طلب العائلة، وكذلك كشف أحد الجيران عن تفاصيل ما حدث في ذلك اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.